وبارك الله فيكم. اخيرا اه بقي لهم اه استفسار في هذه الرسالة يقولون فيه عندما يموت شخص في منطقتنا يقوم اهله بصنع عشاء آآ للناس المتجمعين في بيت الميت لقراءة وبعد آآ قراءة القرآن يقوم الامام الذي قرأ فيهب ما قرأه وقرأوه معه وما سبحوه في في دعاء للميت ويتكلف او تتكلف هذه الوجبة وما يتبعها بما يقارب خمسة الاف تقريبا. فهذا العمل من الشرع لا هذا امر غير مشروع اولها تجمع للقراءة من اجل هذا العمل هذا عمل ابتداع في الدين وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد وفي اليوم من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد فهذا العمل مردود. واما الانفاق من اهل الميت على هذه الوليمة الكبيرة فكذلك من الابتداع الشأن في الامة الاسلامية انها تواسي من مات لهم ميت تصنع لهم الطعام لانهم شغلوا بميتهم وبحزنهم عن الاستعداد في لمطالب حياتهم وقد ثبت ان النبي عليه الصلاة والسلام لما جاء خبر جعفر ابن ابي طالب رضي الله عنه قال اصنعوا لال جعفر طعاما فانه جاءهم ما يشغلهم هذه هي سنة النبي صلى الله عليه وسلم. ان يصنع الطعام لاهل الميت من قبل ذويهم الاخرين الذين لم يكونوا اهلا للميت فهذه هي سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم اما هذا العمل ثم قيام هذا المطوع او الامام او القاري بهبة هذه الاعمال للميت هل يستطيع الانسان ان يهب ماله ومال غيره للاخرين ثم هل يملك هو نقل هذا الثواب السنة انهم يدعون للميت ويلحون على الله بالدعاء اما ان يعمل عمله ويقول ثوابه لفلان؟ هل يدري هل اثيب على هذا العمل؟ او لانه ابتدع في الدين لا ثواب له والله اعلم بارك الله فيكم