يقول انا طبيب لم اتخصص بعد. وامامي تخصص اه امراض النساء والولادة ولكن اعلم انه لا ينبغي ان تتكشف المرأة المسلمة الا على امرأة مسلمة فان لم توجد فطبيب مسلم. لهذا قررت في نفسي ترك ذلك التخصص والبعد عن هذا ولكن حدث اه عدة اشياء جعلتني اغير رأيي وهي انه اكثر من اه اكثر النساء الطبيبات المسلمات يبعدن عن هذا التخصص نظرا ضعفهن وعجزهن ولرغبتهن في الاعمال والتخصصات المريحة وكثير منهن تتحرج بهذا العمل الخاص لانه ربما يجعلها تبيت في المستشفى او تترك زوجها او شيء من هذا ووجدت ان الاطباء المسلمين ايضا يبتعدون عنه وتقدم فيه الاطباء غير المسلمين. وهم النصارى وغيرهم فهل في هذه الحال لا حرج علي اذا انا تخصصت في هذا التخصص اه لاحل محل الاطباء غير المسلمين واحاول قدر استطاعتي الا اخلو بالنساء الا ومعي ممرضات اه ونحو ذلك افيدوني افادكم الله ثبت في الصحيحين وغيرهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال انما الاعمال بالنيات الى اخر الحديث المعلوم الانسان لما يكون في نيته ان يعمل العمل ابتغاء وجه الله فان الله سبحانه وتعالى غفور تواب ويجازي المحسنين بالحسنات احسانا وانا انصح امثال هذا الطبيب ان ينشر الدعوة البنات المسلمات ان يعتنين بالتخصص النسوي وان يحرسنا غاية الحرص على خدمة بنات جنسهن وان يغنينا النساء عن نظر الرجال المسلمين فضلا عن نظر الرجال بالكفرة وليحرص الاطباء على بث هذا الشعور فيما بينهم يعني وجه كل احد من له به صلة من النساء يتخصصن في ما تحتاجه النساء فان النظر الرجل الى المرأة حتى للوجه وغيره من اجزاء البدن لا يسر الا اليه الا عند الضرورة فكيف بالفرج وما وراءه يجب ان يعتني المسلمون بان تتولى كل فئة ما يتعلق بفئتها في المواطن الخاصة على الاقل والا فالافضل ان تتولى النساء تطبيب النساء في كل شيء وان يتخصص الرجال في تطبيب الرجال في كل شيء كما انه يجب ان يختص التمريظ للنساء بالنساء وان يتخصص قد يختص التطبيب للرجال بواسطة الرجال حتى لا تكون النساء عرظة لان يمسهن يمسهن الرجال ولا ان يكون الرجال عرضة لان يتلذذوا بمس النساء لهم لكن عند الضرورة وعدم توفر المطلوب يجوز للرجل ان يتولى تطبيب المرأة حتى ولو كان ذلك في تطبيبها الخاص بامراض النساء الا انه ينبغي للانسان ان لا يقدم على هذا الا اذا كانت المرأة محتاجة الى ذلك بل مضطرة ولا احد من النساء يقوم بما يقوم به لهذا الطبيب والله اعلم. بارك الله فيكم