الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول احسن الله اليك. ما حكم اقامة الجمعة في قاعة متعددة لجميع الاديان بان تكون يوم الجمعة للمسلمين ويوم السبت لليهود ويوم الاحد للنصارى الحمد لله رب العالمين وبعد المتقرر عند العلماء ان الميسور لا يسقط بالمعسور فاذا لم يتيسر اقامة الجمعة في مسجد يخص المسلمين ولا يشاركهم فيه غيرهم من اهل الاديان فلا جرم ان هذا هو واجب ولكن اذا تعسر هذا وتيسر غيره فان ما تيسر ينبغي استغلاله واغتنامه ولا ينبغي التقصير فيه اذا ولا ينبغي التقصير فيه مع تيسره بسبب تعسر غيره. لان الميسور لا يسقط بالمعسور بناء على ذلك فصلاة الجمعة في هذه القاعة التي يصلي فيها المسلمون في يوم الجمعة. وقد يستفيد منها غيرهم من اهل الاديان في اقامة بعض المراسم لا ارى في ذلك بأسا ولا حرجا ان شاء الله تعالى. فاذا جاء يوم الجمعة في خطب بكم احد احد المسلمين ثم تصلون خلفه في قاعة في هذه القاعة مجتمعين عليه في مكان واحد فان العلماء نصوا على ان اهل السجن اذا استطاعوا ان يجتمعوا في مكان واحد لصلاة الجمعة فلا بأس ولا ينبغي ان يصلي كل واحد منكم في زنزانته مقتديا بامام في زنزانة مستقلة او في زنزانة اخرى فاذا لم يمكن اقامة صلاة الجمعة الا في هذه القاعة. فلا حرج ولا بأس عليكم في اقامتها ان شاء الله. نسأل الله ان يفرج عنا وعنكم عاجلا والله الله اعلم