احسن الله اليكم تناقل بعض الناس اخبارا عن الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم تسيء اليهم واجزم انها مكذوبة. مثل القصص المتعلقة بالعشق وحب النساء هل هذه الامور جائزة التناقل بين الناس؟ وعلى من تقع المسؤولية في هذه الكتب التي انتشرت او الاشرطة التي يتناقلها بعض من يتحدث في الادب ونحو ذلك وينسبونها الى اشرف الناس بعد الانبياء وهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم اما مجرد حب النساء وحب الزواج بالحسان فليس في ذلك محظور لا عن الصحابة ولا من دونهم ولا من سبقهم واما ان يكون عشق وغرام واتصال فهم اجل من ذلك. وابعد عن كل رذيلة الله جل وعلا اختارهم بصحبة اشرف خلقه واختارهم لتبليغ هذه الشريعة وحمل لواء الجهاد وفتح البلاد والسعي لفتح القلوب وقد ادركوا ذلك كله رضي الله عنهم وارضاهم مع صدق الوفاء وكمال العدل فلا هدرا ولا خيانة بل انهم اذا عاهدوا قوما يرون ان الدنو ومنهم قبل انتهاء الاجل شيء من الغدر كما في قصة ابي ايوب الانصاري رضي الله عنه في حروب القسطنطينية لما رأى جيشه يحب ان يتقدم وقد بقي في الاجل مدة نهى عن ذلك رضي الله عنه وارضاه سيرة اولئك اجل من ان تدنى او يمكن ان يدنسها ساقط القول والسفاسف اخبار العشق والعشاق والله اعلم. رضي الله عنهم رضي الله عنهم