يقول اه اتبعت طريقة في انكار بعض المنكرات وهي انه اذا وجد اه عندنا محل اه او مكتبة تبيع المجلات التي عليها صور الفتيات او المغنيات او نحوها فانني اوصي زملائي واخواني وجيراني ومن لي بهم صلة في ان آآ يناصحوا آآ صاحب هذا المحل او ذاك فان لم يرعوي فنقاطعه بان لا نشتري من محله. فبعض الناس انكر علي هذا العمل اه ارجو ان تفيدوني عن عملي هذا الحقيقة بئس ما فعل هذا الذي ينكر عليك ولقد احسنت فيما ذكرت مقاطعة من ينشر الشر ويشيع مجلات الخلاءة وكتب الانحراف واجب على مسلم وما فعلتموه حسب ذكرك من نصح البائع اولا وعندما لم او عندما لا يرعوي تقاطعونه عمل حسن و مما ارجو ان ينفع الله به وليت ان الناس تعاونوا بمثل ذلك فقاطعوا المكتبات التي تبيع كتبا ماجنة او مجلات منحرفة او تروجوا ما لا يصح ترويجه كذلك لو ان الناس قاطعوا محلات التسجيل التي تسجل اشرطة الخلاعة والمجون وتروج اشرطة الانحراف والرذيلة فان هذا من التعاون على البر والتقوى وهو من اعظم ما يعين الدولة على تقلص الشر ويوفر لها كثيرا من الجهد في مقاومة الشر لان الناس بتعاونهم بالقول والعمل بالاخذ والترك والرفظ اذا قصدوا بذلك وجه الله جل وعلا تكاثرت ثمرات العمل الصالحة وانت كذلك خيرا كثيرا فما احوجنا الى مقاطعة من لا يتقيدون بالاداب الشرعية لبيوعاتهم فلو ان المشترين للبضائع في الاسواق تجنبوا شراء البضائع التي تحمل الصور وقاطعوا من لا يتجنب ذلك لا ارعى الناس عن كثير من الامور المخلة و حصل للناس من الاستقامة والخير ما نرجو ان يكون سببا في فلاحهم ودفع الشر عنهم والله اعلم بارك الله فيكم