الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول احسن الله اليك. ما حكم التصوير بجهاز التليفون؟ كتصوير شخص للذكرى او اي شيء اخر الحمد لله المتقرر عند العلماء ان الاصل في صور ذوات في تصوير ذوات الارواح الحرمة الا ما دعا له داعي الضرورة رأوا الحاجة الملحة كما تواترت بذلك الادلة عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله عليه الصلاة والسلام من صور صورة في الدنيا كلف ان ينفخ فيها الروح وليس بنافخ. ويقول صلى الله عليه وسلم اشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون يقال لهم احيوا ما خلقتم ويقول النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل ومن اظلم ممن ذهب يخلق كخلق الحديث بتمامه. وقد امرنا النبي صلى الله عليه وسلم بالا ندع صورة الا لمسناها كما في صحيح مسلم من حديث ابي الهياج الاسدي عن علي بن ابي طالب رضي الله عنه. فلا يجوز التقاط الصور بالجوال او بالكاميرا اذا كان المصور شيء من ذوات الارواء اذا كان المصور شيئا من ذوات الارواح سواء اكان انسانا او حيوانا او طائرا. واما تصوير السماء والكواكب والقمر والجبال والشجر والبحار والانهار والورود والزهور فان هذا لا بأس به ان شاء الله. وانما التصوير محرم في حق ذوات الارواح. وينبغي للمسلم اذا سمع النهي الشرعي مقرونا بدليله ان يقول كما قال الله عز وجل فانما كان قول المؤمنين اذا دعوا الى الله ورسوله ان يقولوا سمعنا واطعنا. فلا يجوز للانسان ان التقط شيئا من صور ذوات الارواح لا للذكرى ولا لغيرها. الا التصوير الذي تدعو له الضرورة كالتصوير بالتعريف بالنفس او التصوير الذي يدخل في باب التعرف على المجرم او غير ذلك مما تدعو له الضرورة او الحاجة الملحة. واما الذكرى والتوسع والاختيار فان هذا لا ينبغي للمسلم ان يلتقط صورة شيء من ذوات الارواح. والله اعلم