في يوم الجمعة بعد العصر اتنقل بل اتنفل حتى قريب اذان المغرب ثم اصلي العصر قبل المغرب بنصف ساعة رغبة في موافقة ساعة الاجابة فهل عملي هذا صحيح بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. الرحمن الرحيم ما لك يوم الدين بعث نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم معلما وهاديا وبين صلى الله عليه وسلم اوقات الصلوات وسئل عن اي العمل افضل؟ قال الصلاة لوقتها والمقصود لاول وقتها ووقت الاختيار يزول ويدخل وقت الاضطرار والذي يبدو انك تصلين العصر في وقت الاضطرار دون مسوغ مشروع فيما تفعلين هذا العمل خطأ وخطأ فاحش وصلاة العصر هي الصلاة الوسطى وقد خصها الله بمزيد بيان حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وبين النبي صلى الله عليه وسلم انها صلاة العصر وهي الصلاة التي يجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار فيها بالعبد فان ملائكة الليل ينزلون وقت صلاة العصر ويستلمون الناس من ملائكة النهار في وقت الصلاة فمن اخر الصلاة الى ما ذكرت ايها السائلة تأتي ملائكته في غير وقت عمل صلاة اما ما تطمحين اليه من اصابة ساعة الاجابة فلا تكونوا بهذه المخالفة البينة الكبيرة وانما تكون بان تصلين العصر ثم تجلسين في مصلاك يوم الجمعة صلاة العصر وتستمرين محتفظة بالطهارة مشتغلة بذكر الله عازمة على البقاء في الموضع الى ان يأتي وقت صلاة المغرب وتصلينها فانك في هذه الحال تكونين في صلاة فان عبد الله بن سلام رضي الله عنه لما تجادل هو وابو هريرة رضي الله عنه في ساعة الاجابة في يوم الجمعة وذكر ابو هريرة رضي الله عنهما ذكر وذكر عبد الله بن سلمان رضي الله عنهما ذكر واختار عبد الله بن سلامة انها بعد العصر قال ابو هريرة انها في هذه الحال انه ليس وقت صلاة والنبي يقول قائم يصلي فقال عبد الله بن سلام الم يقل النبي صلى الله عليه وسلم انه في صلاة ما انتظر الصلاة فانت اذا صليت العصر وبقيت في المصلى على ذكر ودعاء تسبيح وتهليل وتحميد ويتحلل ذلك ادعية رجاء مصادفة ساعة الاجابة فانت حرية بان تكوني صادفتيها فاجتهدي في ذلك واتركي ما كنت عليه من تأخير الصلاة والله اعلم