حلفت على المصحف الشريف على ان نمتنع عن شيء عددا من المرات. ورجعت الى هذا الشيء فما الحكم في عملي هذا اولا لا يجوز للانسان ان يتساهل باليمين ولا سيما اذا كانت هذه اليمين متظمنة الانكفاف عن امر محرم فالامر المحرم يجب تركه بدون يمين فاذا استعان المرء باليمين تغلظ عليه الوجوب لكن اذا خالف فهو يكون اثما وعليه ان يكفر كفارة اليمين وعليه ان يتوب الى الله من ذلك الذنب وان يبادر الى اقلاع ثم انصحه بان يستعين بالله جل وعلا ويبتهل اليه ويتبرع بين يديه سبحانه ولا سيما في الليل المظلم اذا لم يكن معه احد ثم لم يتخذ العزيمة و الشخصية التي يمثل بواسطتها ما عقد الازم عليه من ترك ذلك العمل المحرم والله اعلم