آآ ان الاختلاط بين الرجال والنساء اصبح في زماننا هذا في معظم المجالات. فهل يجوز الاختلاط في الجامعات؟ واذا كان لا يجوز فهل تترك الجامعات المختلطة ونمتنع عن الدراسة واذا كان مجال التخصص في جامعة مختلطة ولم تتوفر اه كليات اخرى فماذا يفعل الطالب وهل يجوز للطالب الاصغاء والاستماع الى شرح المعلمة في الفصل خاصة ان هذه المعلمة اجنبية وجنسيتها غربية مثلا من فرنسا او المانيا او غيرها نعم. اه افيدونا افادكم الله اما تلقي العلم فيجوز للرجل ان يتلقى العلم من الرجال والنساء. ويجوز للمرأة ان تتلقى العلم من الرجال والنساء واما الاختلاط والسفور وجلوس المرأة بجانب الرجل الكرسي فهذا كله من المحرمات لا يجوز للرجل ان يجلس بجانب امرأة اجنبية عنه ولا يجوز لامرأة ان تخلع حجابها امام رجال اجانب. ومن فعل ذلك او رضي به فقد عصى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ويجب على المسلم ان يحرص في طلب علمه ان لا يكون مختلطا بهذه المجتمعات الضارة على الدين والدنيا اما الدين فيفسد القلب وينحرف الانسان واما الدنيا فبالاغراء بالفواحش تفسد الدنيا ايضا ويحرص على غسل الطالب المسلم ان يحرص على طلب العلم في مؤسسات لا خلطة فيها. فان الانسان مهما كان التحكم بمشاعره وعواطفه يعجز اذا اختلط بالنساء عن التحكم فيها فان للنساء سلطان اغراء لا يكون له مثيل الوقاية خير من العلاج. والدخول في هذه الاماكن دخول على ارض وبيئة فالسلامة الا يدخل الانسان اما تلقي العلم فجائز كما جائز كما ذكرت اذا توفر مع ذلك الستر والحشمة وتجنب الاشياء للمضرة بالاخلاق والله اعلم. بارك الله فيكم