في شركياتهم في حال لا يستطيع هو ان ينكر ان ينكرها واما السفر الى بلاد اسلامية فلا بأس اذا لم تكن من البلاد التي تدعو الى الفواحش والمنكرات علنا والله اعلم الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول ما حكم السفر للبلاد الكافرة للسياحة والتنزه. يقول بعضهم سنذهب الى الاماكن التي يوجد فيها مسلمين فقط فهل هذا السفر جائز؟ علما ان هذا الشيء انتشر بين اوساط الناس ممن نحسبهم من اهل الاستقامة والصلاح. الحمد لله رب العالمين وبعد اذا اراد الانسان ان يسافر للسياحة فان عليه ان يراعي شروطا وضوابط حتى يكون سفره سفرا مشروعا جائزا فمن هذه الضوابط ان تكون البلد المسافر اليها من البلاد الاسلامية التي تحكم بشريعة الله عز وجل بلاد الاسلامية التي تحكم بالشريعة الاسلامية يجوز السفر اليها يجوز السفر اليها وبناء على اشتراط هذا الشرط فلا يجوز السفر لمجرد النزهة والسياحة الى شيء من بلاد الكفر. لان الشريعة نهت الانسان عن الذهاب الى بلاد الكفر في حالات الظرورة او الحاجة الملحة بشروط بيناها في موضع اخر. وليس من هذه الحاجات قصد التنزه زهق وليس من هذه الحاجات قصد التنزه او الفرجة او السياحة. فاذا هذا اول شرط من الشروط اذا اراد الانسان ان يسافر لهذه لهذا الغرض. الشرط الثاني الا تكون هذه البلاد مما تنتشر فيها المنكرات والفواحش علنا حتى وان كانت بلادا اسلامية. فيجب عليك ان تسأل عن تلك البلاد الاسلامية التي تريد ان تذهب للسياحة فيها. فان كانت من البلاد المعروفة بانتشار الخمور والزنا والبارات. وآآ البدع والشركيات فانه لا يجوز لك ان تسافر من باب المحافظة عفوا لا يجوز لك ان تسافر لهذه البلاد من باب بالمحافظة على دينك فان المحافظة على الدين من اعظم ما ينبغي للانسان ان يحرص عليه فاذا هذان شرطان لابد منهما ان تكون البلد التي تريد ان تسافر اليها بلادا اسلامية يحكم فيها بشريعة الله والبلاء وهو الشرط الثاني الا تكون من البلاد التي تنتشر فيها المنكرات وتنتشر فيها الفواحش وتعلق ايات الفواحش والمنكرات والشركيات والوثنيات والامور البدعية في شوارعها. في شوارع الشرط الثالث الا يتكلف الانسان مالا زائدا يخرجه الى حد السرف والتبذير في هذه السياحة لان من الناس من يتكلف الديون الطائلة ويثقل بها كاهله بسبب امر كمال. وهذا من قلة العقل وضعف الدين لان الدين حمالة عظيمة يمنع النفس من دخول الجنة حتى ولو كان الانسان شهيدا. فالشهيد لا يغفر له الدين لان هذا من حقوق المخلوقين. فلا ينبغي للانسان ان يستدين الا في دائرة الظرورات او الحاجات الملحة واما السياحة فانها امر كمالي تحسيني زائد على دوائر على دائرة الضرورة والحاجة. فلا ينبغي للانسان ان يبذر او يسرف او يحمل نفسه ديونا باهظة يثقل بها كاهله وقد لا يستطيع سدادها من اجل امر تافه كهذا. فالخلاصة ايها الاخوان ان السفر الى بلاد الكفر لا يجوز. لما فيه من عظيم خاطري على العقيدة وعظيم المخاطر على الاخلاق والقيم ولم يوجب ذلك من مخالطة الكفار والاقامة بين اظهرهم ورؤية