بالبيع والشراء في وسائل التواصل الاجتماعي داخلة تحت هذا الاصل العام. الذي يقول الله عز وجل فيه واحل الله البيع. ويقول الله عز وجل الا ان تكون تجارة عن تراض منكم. فلا بأس ان الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول ما حكم التسوق من المتاجر بواسطة الشبكة؟ شبكة النت. يقول بحيث نختار السلعة التي نراها ونحدد ما اريد من مقاس ولون ومواصفات. ثم نرسل المبلغ والبعض يأخذ المبلغ بعد الاستلام. فهل هذه الحركة جائزة فالحمد لله وبعد المتقرر عند العلماء ان الاصل في المعاملات الحل والاباحة الا بدليل. والمتقرر عند العلماء ان معاملتا تتوقف صحتها على ثبوت شروطها وانتفاء موانعها. فمتى ما توفر في المعاملة كافة الشروط المشترطة بالدليل وانتفت كافة موانعها المتقررة بالدليل فانها تعتبر معاملة صحيحة. وبناء على ذلك فالمتابعة يبيع الانسان عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي. على مختلف انواعها. ولا بأس ان يشتري عن طريقها. بل هذا من نعمة التي خففت على الناس رؤية السلعة بلا ذهاب الى المتجر. فالناس صارت سلعهم تأتيهم في بيوتهم بلا ذهاب الى تلك الاسواق امتي المشترين فيها فهذا من التخفيف والتيسير الذي نشكر الله ونحمده عليه ونسأله المزيد من فضله ولكن لا يجوز للانسان ان يبيع سلعة على زبون قبل ان يتملكها تملكا حقيقيا. فتلك كالسلع التي تعرض في موقعه الخاص به ويريد ان يبيعها لا يجوز له ان يعقد مع الزبون الذي يريدها اي اقدم ولا ان يبرم معه اي صفقة الا بعد ان يتملك السلعة تملكا كاملا لان لان الانسان لا يجوز له ان يبيع ما لا يملك فالمتقرر عند العلماء ان البيع مشترط بالتملك يعني ان الفرع ان البيع فرع عن التملك فالانسان لا يبيع شيئا لا يملكه لقول النبي صلى الله عليه وسلم لحكيم ابن حزام لا تبع ما ليس عندك ولان والبيعة بيع ولان بيع الانسان ما لا يملكه داخل في بيع الغرر. وفي صحيح الامام مسلم من حديث ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الغرر. فانت ايها البائع تعرض السلعة. فاذا اختارها الزبون فلا معه اي صفقة الا بعد ان تتملكها ان لم تكن قد تملكتها فعلا حتى تبيع الزبون شيئا هو عندك وتستطيع ان تسلمه له والله اعلم