ما هو حكم الشرع في الاستغراق في النوم بين العصر والمساء او مباشرة بعد صلاة العصر حتى المساء. واذا فكان هذا مكروه فبماذا اختلف العلماء في جواز النوم بعد العصر مم وذكروا انه ربما اورث امراضا. هم ولكن لم يثبت عن الشرع فيما اعلم صلى الله عليه وسلم نهي صعيب عن ذلك والاصل انه يجوز للانسان من اوقاف الراحة ما اراد. هم. الا ما ورد النهي عنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يكره النوم قبل صلاة العشاء. مم كما كان يكره السمر بعد صلاة العشاء ولم يحرم ذلك صلوات الله وسلامه عليه لما يترتب عليه من امور مكروهة فالنوم قبل العشاء مظنة ان ينام المرء عن صلاة العشاء فلا يصليها والحديث بعد صلاة العشاء مظنة امل ليقول ايحتاج الى نوم اطول او نام عن صلاة الفجر ومعروف ان صلاة الفجر وصلاة العشاء ذكر النبي صلى الله عليه وسلم انهما اثقل الصلوات على المنافقين والمسلم يحرص ان يكون بعيدا عن الدنو لاخلاق المنافقين والموجه المصطفى صلى الله عليه وسلم اكبر الناس توجيها وجهنا ان لا ننام قبل العشاء والا رجلس للصبر بعد العشاء ولا مو عازم علينا في ذلك ويحرمهم تحريما بات وانما ابدى انه يكره ذلك لما يترتب عليه فاذا وجدت مصلحة نستدعي عملا ودروسا ومذاكرة علم ومشاورة في امور الامة جاء في ذلك بعد العشاء واذا استدعى الامر نوما بعدها قبل العشاء لظرف عم بالشخص من ارهاق او غير ذلك فلا حذر. محظورة ولا حرج عليه ان شاء الله اه المطلوب من المسلم ان يكون في اموره كلها متوقظا حريصا على سلامته والله اعلم جزاكم الله خيرا