ما هو حكم الشرع في شاب تزوج من فتاة وامه لا توافق عليها ابدا. ولكنه اصر على ذلك وتزوج ويعيش الان مع امه في منزل واحد ولكن الام اه الى هذه اللحظة بل تقول الى اخر يوم في عمرها لن تعترف بهذا الزواج اما الزواج فصحيح وان لم تعترف به الام والعقد للولد وليس للام واما الافضلية فلا شك ان الافضل للانسان ان يعتني بارضاء والديه وقد سئل احد الصحابة رضي الله عنهم عن امه وانها تلح في طلاق زوجته. فذكر انه فقال الصحابي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الوالد اوسط ابواب الجنة ثم قال صحابي فاحفظ ذلك باب او ظاء. او اضع فالافضل ان كانت المرأة صالحة تقية ما دام تزوجها ان يحاول بقدر ما يستطيع استعطاف والدته واسترضائها ولن يأذن حيلة وعلى الام ايضا ان تخاف الله سبحانه وتعالى. والا تجعل اولاده من تلك المرأة يتامى مع وجود ابويهم وان لا تجعل رغبتها ورأيها وتأثيرها متدخلا في كل شيء فللابناء والاولاد ظروفهم وغرورهم ورغباتهم وحسبه ان يكون بارا بها قائما بحوائجها والله اعلم. طيب بارك الله فيكم