نحن طالبات نخرج اه متأخرات من الدراسة الساعة الثانية بعد الظهر ونعود الى المنزل مجهدات واحيانا ننام القيلولة ونؤخر صلاة العصر الى الساعة الرابعة او الخامسة فهل علينا اثم في هذا بالنسبة للساعة الرابعة اذا كان الوقت زمن طول النهار فقد تكون من وقت العصر الساعة الرابعة اذا كانت الشمس تغرب على اهل الدمام الساعة الخامسة الاربع مثلا الا يكون الانسان صلاها الا قرب المغرب فينبغي ان يحرص المرء على ان يأخذ قسطه من الليل في النوم ولو ان هذه السائلة واخواتها وامثالهن من بنين وبنات حرصوا على استغلال الليل في النوم والمذاكرة لوجدوا ان في الليل فسحة وبركة للنوم المدارسة والمذاكرة ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم حينما كره النوم قبل صلاة العشاء والحديث بعدها لان الحديث بعد صلاة العشاء يؤخر المرأة عن النوم فلا يدرك قسطه من الراحة فيحصل له من الثقل عند قيام القيام لصلاة الفجر ما يعجزه فكيف اذا كان لا ينام الا بعد منتصف الليل او لا ينام الشخص الا بعد الثانية عشرة اي في النصف الاخير من الليل او الثلث معلوم ان هذا قد اجهد ولم يأخذ قصته من الراحة ثم يذهب للمدرسة مبكرا الا يعود الى منزله بعد الثانية الا في حال من الجهد والارهاق ولو انه اخذ بالادب النبوي والسلوك السليم السلوك السليم لا توفر له وقته واستفاد منه ومع ذلك لا يحل ان يؤخر الصلاة عن وقتها الى ان يأتي وقت الاضطرار اما اذا اخر الانسان كمن لا تجب عليه الجماعة كالنساء الصلاة عن ان يؤديها في اول وقت الاختيار الى وسط وقتها المختار او اواخره فلا حرج في ذلك والله اعلم. اثابكم الله