وانوثة في اجنتها مع ما سبق العلم به وكتابته في اللوح المحفوظ. لا يمكن ابدا ان يفهم من ان هذا من ان هذا التحديد يتدخل في قضاء الله وقدره. بل ان النبي صلى الله عليه وسلم بين الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تقول السائل احسن الله اليكم ان اغلب ابنائها بنات تقول واريد ان اسأل عن حكم تحديد جنس الجنين فما حكم هذه العملية الحمد لله رب العالمين وبعد هذه مسألة جديدة مسألة جديدة في الطب وقد اختلف فيها العلماء المعاصرون ولكن القول الاقرب عندي ان شاء الله انه لا بأس به اذا روعيت فيه الضوابط الشرعية فانه لا حرج في تحديد جنس المولود اذا روعيت في ذلك ان شاء الله الضوابط الشرعية. وهذا لا يتنافى مع الله وقدره ولا يتنافى مع قول الله عز وجل يرهب لمن يشاء اناثا ويهب لمن يشاء الذكور فان مهما تم تحديد جنس الجنين ذكرا فان المكتوب عند الله عز وجل هو ان يكون ذكرا. واذا تم التحديد وكان انثى فان المكتوب عند الله في سابق القدر انما هو انثى. فلا يمكن ابدا ان يتعارض نتاج المرأة سبب في الانوثة والذكور في الانوثة والذكورية. بان الماء يسبق ويعلو. فاذا سبق الماء فاذا سبق ماؤها ماءه اذكرا باذن الله واذا سبق ماؤه واذا سبق ماؤه مائها واذا اذا سبق ماؤه ما اذكرا باذن الله واذا سبق ماؤها ماؤه ان ذا باذن الله. فاذا النبي صلى الله عليه وسلم اعطانا مفتاحا وهو لا ينطق عن الهوى. ان هو الا وحي يوحى فاعطانا مفتاحا وبين لنا العلة والسبب الذي به يكون الولد ذكرا او تكون به المولودة انثى فاذا تدخل الطب بحسب ما اتاه الله عز وجل. من المكتشفات الحديثة والمخترعات التي يخرجها الله عز وجل لعباده فتدخل الطب في شيء من ذلك وجعل ماء هذا يسبق ماء هذه او ماء هذه يسبق ماء هذا وحصل ما اخبر به النبي وصلى الله عليه وسلم فلا يعتبر ذلك تدخلا في باب الغيب ولا تدخلا في قضاء الله عز وجل وقدره. فكل انما يولد له ما كتبه الله عز وجل في اللوح المحفوظ. فاذا كان في اللوح المحفوظ قد كتب الله ذكرا فسيأتي ذكر سواء تدخل الطب في التحديد او لم يتدخل. واذا كان المكتوب في اللوح المحفوظ انه انثى فسيكون ام سواء تدخل الطب في التحديد او لم او لم يتدخل. فلا حرج على المسلم في ان يطلب شيئا من زينة الحياة الدنيا ما دام في سبيل مشروع فمن كان اغلب اولاده الذكور واراد انثى وعلم ان الطب قد وصلت مخترعاته الى وحدد وطلب ذلك التحديد فلا حرج عليه او كان اغلب اولاده اناثا واراد ان يكون بعض مواليده انثى وطلب التحديد فلا بأس فلا بأس بذلك ان شاء الله ولا تضيق ولا ولا حرج ولا ينبغي ان نشدد على الناس في ذلك. لا سيما وان النبي صلى الله عليه وسلم قد اعطانا المفتاح كما ثبت ذلك في المفتاح في التذكير في كيفية التذكير والتأنيث. وعلة ذلك وسببه كما ثبت ذلك في الاحاديث الصحيحة فالاقرب عندي انه جائز لا بأس به. ولان هذا نوع تداوي والاصل في التداوي الحل والاباحة ولانه شيء والاصل في الاشياء الحل والاباحة الا بدليل يحرمها والله اعلم