الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول احسن الله اليك ما حكم تحليل شخصية الشخص عن طريق توقيعه الحمد لله رب العالمين. ينبغي للانسان الا يعتمد على هذا العلم لان اغلب مبناه على التخرصات والتهوكات والظنون التي وان ثبتت بها بعض التجارب الا انها تخص اصحابها فلا فلا يؤخذ منها قانون عام. وسنة كونية مستمرة او دائمة فهذا العلم ليس مبنيا على براهين قطعية. ولا على قواعد اصيلة. وانما هو مبني على بعض المسائل الفلسفية وعلى بعض التخرصات. ولذلك رفضه كثير من علماء الاسلام لما عرفوا حقيقته. وانه مبني على الخرافة والدجل والتكهنات التي لا طائل من ورائها. وقد اه وقد وقد اثبتت التجارب كذب كثير من نتائج هذا العلم المسمى بعلم تحليل الشخصية عن طريق الاسم او عن طريق الكتابة او عن طريق كتابة بعض الحرف اقصد او عن طريقة التوقيع او نحو ذلك. فهذا التحليل المدعى بحسب خصائص سرية كشخصيتك من خلال كونك المفظل او حيوانك المفضل او حروف اسمك او توقيعك او غيرها كلها من التخرصات التي اقرب ما نشبهها به ان تكون من العيافة والطرق او او الكهانة المبنية على التخرصات وعلى الاوهام وعلى الخيالات التي لم تبنى على علم ولا على هدى. فلا ينبغي للمسلمين ان ينتشر بينهم شيء من ذلك. فهذه النماذج للتحليل انما تقوم على روابط فلسفية وعلى قواعد مدعاة ليست ليست مبنية على اصول علمية ولا على قوانين دائمة يمكن الاعتماد يمكن الاعتماد عليها بل هي على روابط وعلى اسرار مدعاة مأخوذة من الكتب الدينية للوثنيات الشرقية. كما تكلم واعترف به كثير ممن تعمق في هذا الفن او تعمق في هذا العلم. فهذا ليس عليه المسلمون وليس مصدره من من كتبهم من كتب الاسلام لا الكتاب ولا السنة الصحيحة وليس موجودا في كتب العلماء السابقين وانما هو فن مستورد ليس بذي قواعد ثابتة ولا تجارب دائمة وليس مبنيا على علم ولا على هدى فالذي نوصي به اخواننا ان لا يهتموا بنتائج وتحاليل هذا الفن والا يحرصوا على تعلمه ولا على الايمان بمقتضاه ولا على تفخيم هذا النوع من العلوم وعليهم بعلوم الكتاب والسنة المبنية على اشياء ثابتة محفوظة من قبل الله عز وجل. عليهم بعلوم الكتاب والسنة وعليهم بالتأدب بادابها وعليهم ان يفتخروا بعلوم الاسلام. فان الاسلام فيه علوم تغنينا عن التطلع عند هؤلاء القوم من العلوم التافهة التي لم تبنى على شيء من اليقين والقطع. وانما مبناها في كلها او اغلبها على التخرصات والظنون والاوهام. والله اعلم