شعر اخر اكان طبيعيا او مستعارا؟ وهذا الوصل يدخل في شعر الرأس فلا يجوز للمرأة ان تصل شعر رأسها بشعر اخر ويدخل فيه كذلك شعر الحاجبين فلا يجوز للمرأة ان تصل شعر حاجبيها بشعر اخر. ويدخل فيها كذلك شعر الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم. احسن الله اليكم فضيلة الشيخ هذه السائلة تسأل عن حكم تركيب الرموش وهل يجوز ان تتزين بها لزوجها؟ الحمد لله وبعد المتقرر عند العلماء ان اصله في زينة المرأة الحل والاباحة الا ما حرمه الشارع من الزينة. ومن جملة الزينة التي حرمها الشاعر زينة الوصل وهي من جملة كبائر الذنوب والاثام. ففي الصحيحين من حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الواصلة والمستوصلة. فقوله الواصلة اي التي بنفسها ذلك وقوله والمستوصلة اي التي تطلب من غيرها ان يفعل بها ذلك. وحقيقة الوصل هو وصل شعر المرأة حاجبيها فلا يجوز لها ان تصل شعر حاجبيها بشعر اخر. وبناء على ذلك فلا يجوز للمرأة ان تركب ما يسمى بالرموش في الاصطناعية لان هذا داخل في عموم الوصل. وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم فعلى المرأة ان تتقي الله وان تتركه. والمتقرر عند العلماء ان ما حرمه الشارع من الزينة الزينة لذاتها فانه يحرم فعله مطلقا. حتى وان حتى عند من اجاز الشارع ان ان تتزين المرأة له كزوجها وغيره. فان زينة الوصل محرمة لحق الله عز وجل. وما كان من الزينة محرم لذاته فان انه لا يجوز للمرأة ان تفعله مطلقا. ثم ان وصيتي للمرأة الا تحصر زينتها فيما حرمه الشارع عليها. فان الشارع قد وسع باب الزينة وجعل الاصل فيه الحل والاباحة. فعند المرأة انواع فعند المرأة انواع من الزينة كثيرة جدا. فلا ينبغي ان اذا سمعت شيئا من الزينة يقول فيها بعض العلماء انه انها حرام ان يضيق صدرها او او ينقبض خاطرها او ان تقول بان هؤلاء ما الا حرام حرام كما يقوله بعض السفهاء من الناس. فان الله عز وجل قد وسع باب زينة المرأة وجعل الاصل فيه والاباحة فللمرأة ان تتزين بما شاءت من الزينة الا هذه الزينة التي ثبت الشرع بتحريمها كالوصل والوشري والوشم والتفليج للحسن. واما ما عداها فالامر فيه واسع. فلا يجوز لك يا اختي السائلة ان تركب الرموش الاصطناعية لا عند النساء ولا في الافراح مناسبات ولا عند الزوج في غرفة النوم لانها زينة محرمة لحق الله عز وجل. فعليك ان تتركيها تعبدا لله عز وجل بامتثال امره فان طبيعة المؤمن والمؤمنة هو تطبيق قول الله عز وجل وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم من امرهم قول الله عز وجل فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما. وفي قول الله عز وجل انما كان قول المؤمنين اذا دعوا الى الله ورسوله ليحكم بينهم ان يقولوا سمعنا واطعنا وانت ايتها السائلة من هؤلاء باذن الله عز وجل والله اعلم