الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تقول السائلة ما حكم تصوير الزوجة ليلة الزواج الحمد لله اذا كان المقصود هو التصوير الفوتوغرافي فهو حرام لامرين لما لما فيه من الادلة الناهية عن تصوير شيء من ذوات الارواح ولما فيه من عظيم الفتنة والخطر. واما اذا كان المقصود هو بالتصوير اي تصوير الفيديو فانه من العبث الذي لا داعي له ومن الطرق التي ابتليت بها الامة في هذا الزمان بل ومن السبل التي قد تفضح بها اعراض لا سيما اذا وقع هذا الشريط او هذا المقطع في يد انسان لا يخاف الله او انسانة لا تخاف الله فربما تنشره في وسائل التواصل الاجتماعي فتفضح الاعراض وينكشف المستور. فسدا لذريعة انتهاك الاعراض او انتشار الظرر بهذه الفضائح نقول بانه حرام لا يجوز. لا يجوز اذا كان المقصود بالتصوير تصوير الفيديو الذي يخص دخول الزوج على زوجته وهي كاشفة فهذا لا يجوز لما فيه من الخطر العرض والمتقرر عند العلماء ان حفظ الاعراض من مقاصد الشرع الضرورية والمتقرر عند العلماء ايضا ان كل طريق يفضي الى انتهاك العرظ فمحرم. وكم من انسانة بريئة صورت شيئا من المقاطع في هذه الليلة او في غيرها من ليالي الافراح ثم فوجئت او فوجئ وليها بوجود هذا المقطع في مثل هذه الوسائل. فحينئذ لا ينفع الندم ولا مناص فلا بد من سد الذرائع فان فان سد الذرائع ربع ربع الدين. فالذي ارى والله اعلم انه اذا كان هذا التصوير من التصوير الثابت الفوتوغرافي فهو حرام لما فيه من من ادلة التحريم ولما فيه من الخطر والفتنة. واذا فكان من تصوير الفيديو فهو حرام ايضا لما فيه من الخطر على الاعراض وانتهاكها والله اعلم