الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول ما حكم من يصور شخصا اخر بالالات الحديثة وبالجوالات دون رضاه. وهل هناك وعيد له في القرآن او السنة الحمد لله الاصل المتقرر عند العلماء ان ان تصوير ذوات الارواح على التحريم الا ما دعا له داعي الضرورة او الحاجة الملحة فلا يجوز للانسان ان يصور شيئا من ذوات الارواح باي نوع من انواع التصوير سواء اكان بتصوير النحت او بتصوير الرسم باليد او بالتصوير بالالة الفوتوغرافية الحديثة. فكل ذلك داخل في حكم التصوير المحرم. وقد ثبتت الادلة من السنة بحرمة وهي متواترة وكثيرة. منها قول النبي صلى الله عليه وسلم اشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون وقال النبي صلى الله عليه وسلم من صور صورة في الدنيا كلف يوم القيامة ان ينفخ فيها الروح وليس بنافخ. وقد امر النبي صلى الله عليه وسلم علي ابن ابي طالب الا يدع صورة الا طمسها ولا قبرا مشرفا الا سواه. واخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم ان اصحاب هذه الصور يعذبون بها في في جهنم ويقال لهم احيوا ما خلقتم. وهذه الادلة عامة في كل ما يسمى سورة بغض النظر عن الوسيلة التي تخرجها سواء اكانت من الوسائل القديمة كتصوير النحت او بالرسم او من الوسائل الحديثة الملتقطة بالجوال او بالكاميرا المخصصة لذلك. وسواء اكان المصور راض بهذه الصورة او كان غير راض بالتقاط صورته. واذا كان غير راض فلا جرم ان الامر تزداد حرمته. فعلاوة على التصوير في ذاته فهذا اعتداء وتجاوز على حق مسلم اخوانك فاذا كان لا يرضى بتصويره فانك تجمع في حال تصويره بلا رضاه محرمين محرم التصوير لذوات الارواح ومحرم الظلم والاعتداء على حق من من حقوق اخوانك فلا يجوز كذلك مطلقا. واعني بقولي مطلقا اي لا يجوز لك ان تصور شيئا من ذوات الارواح سواء اكان برضا او بغير رضا والله اعلم