تسأل ايضا عن حكم الشرع في عمل المرأة كطبيبة بيطرية وتقول ان هذا فرع من من العلوم التي تدرس بانحاء العالم ولعل فيه اجر لانه رعاية للحيوان وتقول ان المسلمين اه محتاجون للحيوانات وللثروة الحيوانية تسأل عن حكم ذلك ثم تقول هل تجوز الصلاة بملابس فيها قطرات صغيرة من روث اه البهائم قد تكون يابسة او غسلت بالماء وبقي اثرها وهل روث البهايم ينقض الوضوء افيدونا افادكم الله يجوز للمرأة ان تتعلم الطب البيطري والبشري وانما لا يجوز للمرأة ان تخلو بالرجال لا في حال الطب ولا في غيره فلا يحل للطبيبة ان تخلو برجل منفردين عن الناس كما انه لا يحل لها ولو لم تخلو ان تكشف وجهه وتبدي محاسنها ومفاتنها وتقلب عينيها في وجوه الاخرين ليقلبوا اعينهم في وجهها. لا يجوز له ان تفعل ذلك فان الله امر النساء بما امر به الرجال وامر الجميع بتجنب اسباب الريبة اما تعلم الطب والحاجة اليه فهذا من من المعلوم الظرورة وتعلم البيطرة قد تؤدي المرأة الخدمة دون ان يكون معها رجال في البيطرة عم ما سوى ذلك من عن عدم الاختلاط فهذا كله ان شاء الله مباح ولا حرج فيه. اما ما ذكرته السائلة من وجود بعض اثار الروثة وفي الدواب فاذا كانت هذه الدواب مما يؤكل لحمه كالبقر والغنم والابل روثها طاهر في اصح قول اهل العلم وبولها طاهر في اصح اقوال اهل العلم ايضا واما ان كانت هذه الارواح عروس الابل محرمة الاكل الوراثي الدواب محرمة الاكل فالحمر فانها نجسة لكن اذا غسل اثرها ولن يبقى من عين نجست شيء وانما بقي شيء من اللون لم ينزله الغسل فالصلاة به بالثوب الصحيحة والله اعلم. بارك الله فيكم