الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول السائل ما حكم حضور المناسبات اذا كان حضور الشخص سيوقف بعض المنكرات التي موجودة فيها؟ الحمد لله وبعد الجواب لجرم ان المتقرر عند العلماء ان انكار المنكر والامر بالمعروف من واجبات الشرع واصول الملة الاسلامية بل عده بعض اهل العلم ركنا سادسا من اركان الاسلام لان قيام الاسلام انما هو بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر قال الله عز وجل والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة الاية بتمامها بل لقد ربط الله عز وجل خيرية هذه الامة بامرها بالمعروف ونهيها عن المنكر. فقال الله تبارك وتعالى كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله الاية بتمامها وقد جعل الله عز وجل من صفات المنافقين انهم يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف والعياذ بالله. فقال الله عز وجل والمنافقون والمنافقات بعضهم من بعض. المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض. يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون ويقول النبي صلى الله عليه وسلم من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع لسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان. والادلة على هذا الاصل الاسلامي العظيم كثيرة جدا فاذا كان الانسان بحضوره لوليمة فيها شيء من المنكرات سينكر هذه المنكرات وسوف تتوقف هذه المنكرات وينتهي امرها فان حضوره في هذه الحالة من واجبات الشريعة عليه فيجب على الانسان ان يحضر هذه الوليمة لان حضوره سيتضمن تحقيق اصل عظيم من اصول الاسلام وهو انكار المنكر فاذا كان حضورك ايتها السائلة الى هذه الوليمة. سيتضمن انكار هذا المنكر الدائر فيها فلا جرم ان الواجب عليك في هذه الحالة ان تحضري وان تأمري بالمعروف وان تنهي عن المنكر. والله اعلم