من اقاربنا يقوم على احد القبور ويتولى تنظيم الزيارة الضريح ويأخذ مقابل ذلك مرتب فضلا عن اعطيات الناس له مع العلم انه لا يذبح هو عند القبر. هل يجوز لنا الجلوس معه واكل ذبيحته والمساهمة معه في ماله وتزويجه من عائلته لا هذا شريك لهؤلاء ومعظم لهذا الشرك فان فحو هذا السؤال ان من يحضرنا لهذا القبر يذبحون فهو مقر للشرك الاكبر ورظم به ينبغي ان يفهم للخطر اذا هو مات على هذا العمل واذا امتنع يجب ان تهجروه ولا تزوجوه الا ما اطمأننتم الى صلاحه من الاولاد وتقاه واخلاص العبادة لله مجانبته للشرك واهله فان الشرك امر عظيم اعظم ذنب عصي الله به الشرك كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم وقد سئل اي ذنب اعظم قال للسائل ان تجعل لله ندا وهو خلقك