آآ صاحبنا هذا آآ حول موضوع الائمة والمشايخ يذكر زيارة النساء والرجال على حد سواء وانهم يطلبون من هؤلاء الائمة ان يفرجوا لهم الكربات ويتوسلون اليهم لكي يعطوهم اه ثم بعد ذلك يسوق موظوع مآتم الاموات وما يعمل لهم من ذبائح وفي سبعة الايام والاربعين والى ذلك ثم بعد ذلك ينتقل الى ان زوجته تنذر زيارة الى بعض الائمة وهو يرفض ويمنعها من الذهاب فيسأل عن حكم ذلك كله لا تجوز زيارة القبور الا على سبيل الدعاء للمقبورين والسلام عليهم ولا يصح زيارتهم لدعائهم وطلب المدد منهم وطلب شفاعتهم عند ربهم فانه لا يشفع احد عند الله الا اذا اذن الله له وانما يطلب من الله جل وعلا ان يشفع للطالب عباده الصالحين من من سيد الشفعة محمد صلى الله عليه وسلم وغيره من الانبياء والرسل اما ان يأتي الانسان لقبر ميت من الاموات وليا او نبي او صالح يطلب منه ان يشفع له او ان يفرج كربته او ان يرد غائبه او ان يساعده في مستقبله فكل ذلك صرف للعبادة الى غير مستحقها واشراك بالله جل وعلا والواجب على السائل ان يمنع زوجته والمرأة مطالبة بان تطيع زوجها في كل ما في كل ما يأمر به ما لم يأمرها بمعصية او بما لا تستطيعه تعجز عن ادائه اما اذا امرها بطاعة الله فهذا واجب عليها ان تمتثل لان طاعة الله واجبة بدون امر. احد من البشر. فاذا امر بها الزوج زاد ذلك تأكيدا فعلى الزوج ان يمنع زوجته. وقد قال الله جل وعلا يا ايها الذين امنوا قوا انفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجارة ومن وقاية الاهل ان يمنعهم الانسان من التقرب الى الله بمعصيته والنذر لهؤلاء الاولياء فان النذر لله جل وعلا لا يصح ان ينذر العبد لخاء مخلوق من المخلوقين. فاذا نذر لمخلوق فقد اشرك بالله والله اعلم بارك الله فيكم