يقول انه شاب في الثالثة عشر من عمره احب شقيقة صديق له في المدرسة حبا جنونيا كما يزعم لكن انه ذات مرة شك اخوها وكاد ان يعرف بهذا الامر لكنني ظللته اه وقلت ان اخته تشتمني وانه اه يسامحها خاطر اخيها المهم خلاصة رسالته انه يقول انه يلتقي بها من غير ان يعلم اخوها مرتين في الاسبوع معها في مكان يتفقان عليه وآآ يقول انا رجل اصلي ماذا افعل وانا احيانا اصلي واذهب الى موعدنا واحيانا عندما ينتهي وقت لقائنا اذهب واصلي دون ان اغتسل بل فقط اتوضأ افيدونا افادكم الله. لا ادري اولا هذا يقول انه ابن ثلاث عشرة سنة. نعم ولا شك ان الانسان قد يبلغه بهذه السن لان الانسان قد يحتلم وهو في الثالث عشر من عمره اذا كان يقول الثالثة عشرة والشيء الثاني ان هذا اللقاء منكر ومحرم ولا يجوز له ان يغرر بنفسه ولا بتلك الفتاة ولا يجوز لاولياء امور الشباب ان يتركوا لهم فرصة الالتقاء فان من كانوا بالسن الصغيرة لا يفكرون في المستقبل ولا يتوقعون العواقب وربما يتورطون في امور لا يكون لهم منها مخرج فيجب على اوليائهم على الامهات والاباء ان يعتنوا باطفالهم ويحذروهم من الالتقاءات المريبة وعلى الشباب عموما ان يتجنبوا هذه المزالق. فان الانسان اذا تورط في المنكر ووقع في شركه لم يستطع الخلاص ربما تعذر عليه النجاة هذه الاشراك واشراك الحب والغرام واللقاء. انما هي في الحقيقة حبائل للشيطان. ومصائد للفتيان والفتيات وحري بالفتاة ان تتجنب فان هذه المصايب تضر بها اكثر مما تضر بالشاب فان الشاب قد لا يعلم انه وقع في الرذيلة وارتكب الفاحشة لكن الفتاة تحمل عيبها معها وتحمل فضيحتها معها فمن تزوج لها وجد انها قد ازالت بكرتها وانفقد عفافها فماذا تصنع يجب على الانسان ان يتجنب فالحمية خير من الدواء والله اعلم. بارك الله فيكم. وهذا اظن من اثار الاختلاط يا فضيلة الشيخ الذي يتساهلون به في المدارس