كنت في صلاة العشاء مع الامام. وفي الركعة الثانية اتى الامام بسورة العلق. وعند قوله تعالى واقترب قال الامام الله اكبر فركع من في الصفوف الاولى وسجد من في الصفوف الاخيرة لانهم يعتبرون ان ذلكم تكبيد سجود التلاوة ولم يعلموا بان الامام راكع الا عندما قال سمع الله لمن حمده فنهض الساجدون وكان منهم اناس لم يأتوا بالركوع اطلاقا. وسجدنا مع الامام عندما سجد وسلمنا عندما سلم. ولكنني اتيت بركعة اخرى في مؤخرة المسجد لحصول النزاع في المسجد ورفع الاصوات الازعاج وجهوني هل صلاتي صحيحة؟ وما حكم من لم كده الركعة جزاكم الله خيرا. من لم يأتي بالركعة لم تصح صلاته واما من ادى الركعة فقد صحت صلاته وكان ينبغي ان تؤدى في موقع الصلاة ولا شك ان الايمان ينبغي له الا يربك الناس فلا يجوز له ان يقرأ سورة فيها سجدة ثم يترك السجود والناس لا يرون الامام ولا يرون امامه ربما غفلوا عن من امامهم فسجدوا فاربكهم الامام ينبغي ان يراعي المؤمنين وان يعمل الاعمال التي لا تجعلهم يضطربون في اداء العبادة وان يجتهدوا في تسهيل امر المتابعة فهو مسؤول عن هؤلاء المأمومين كما ان المأمومين مسؤولون عن المتابعة والله اعلم