وعاد العوج كما كان فاجرها مرة اخرى ولا بأس عليك لانها عملية تجميلية حاجية وهي جائزة كن ولا بأس ولا حرج والله اعلم تنفسه كما يتنفس الاصحاء وحتى لا يتضرر فيما بعد. فانه ربما تضيق النفس في الانف بسبب هذا الاعوجاج. فلا بأس ولا حرج عليك ان شاء الله في اجراء هذه العملية. فان كنت قد اجريتها الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول احسن الله اليك ما حكم عمليات تجميل الانف الحمد لله رب العالمين وبعد. المتقرر عند العلماء رحمهم الله تعالى ان العمليات التجميلية تجوز في دائرة الضرورات والحاجات الملحة، ولا تجوز في باب طلب كمال التحسين والتجمل فاذا كانت العملية التجميلية التي تريد اجراءها تدعو لها الضرورة فلا بأس ولا حرج عليك فيها. لان لان المتقرر عند علماء ان الضرورات تبيح المحظورات كما قال الله عز وجل بعد بيان المحرمات قال وقد فصل لكم ما حرم عليكم لما اضطررتم اليه. واذا كانت تلك العملية التجميلية التي تريد اجراءها تدعو لها الحاجة الملحة فانه لا بأس عليك ولا حرج ان شاء الله عز وجل لان المتقرر عند العلماء ان الحاجة تنزل منزلة الضرورة عامة كانت او الصف واما اذا كانت هذه العملية التجميلية التي تريد اجراءها لا تدعو لها الضرورة ولا الحاجة الملحة. وانما لا لها الا طلب كمال التجمل والتحسين فانها محرمة. لان الانسان يتعرض فيها الى التخدير ويتعرض فيها الى امور لا ينبغي للعاقل ان يعرض نفسه لها لقول الله عز وجل ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة والعملية التي سأل عنها السائل وهي تعديل مجرى التنفس في انفه هذه انا اصنفها من العمليات التجميلية الحاجية. فالانسان يحتاج الى تعديل هذا العوج الذي الذي قدره الله عز وجل خلقيا في انفه. حتى