الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تقول احسن الله اليك. ما حكم عمليات تضييق المهبل التجميلية؟ التي يقمن بها النساء بعد الولادة الحمد لله رب العالمين وبعد المتقرر عند العلماء ان العمليات التجميلية التي تدعو لها الضرورة او الحاجة الملحة فانه لا بأس بها لان المتقرر عند العلماء ان المشقة تجلب التيسير وان الامر اذا ضاق اتسع وانه لا ضرر ولا ضرار وان صاحب الظرورة او الحاجة الملحة يعامل في الشرع معاملة التخفيف والتيسير حتى تزول ضرورته وتتحقق حاجته اذا كان الداعي لمثل هذه العملية هو داعي الضرورة فهذا جائز ولا بأس به. واذا كان الداعي هو الحاجة فهذا جائز ولا بأس به ومن المعلوم انه قد تحتاج المرأة في بعض صور الولادة الطبيعية الى الى شق وتوسيع حتى يخرج ولدها وهذا ليس في كل ولاء في كل حال حالة ولادة طبيعية لكن في بعضها قد تحتاج المرأة ان يوسع مخرج الولد واذا وسع بالجرح فلابد بالجرح الطبي بالشق الطبي فلابد ان يعاد رتقه مرة اخرى واعادته تسمى عملية تجميلية تدعو لها الحاجة والضرورة. فلا بأس بذلك ان شاء الله عز وجل. لان المقصود من هذه العملية التجميلية انما هو اعادة الامر كما كان. ومن باب الحاجة واما اذا كان المقصود بعمليات تضييق المهبل انما هو لارضاء الزوج. ولاعادة الفرج كما كان كما كانت المرأة في صغرها بكرا فانها عمليات تجميلية يراد بها التكميل والتحسين. وهذه العمليات التجميلية التي لا يراد بها الا مجرد الكمال والتحسين عمليات محرمة لا تجوز. فصارت الاقسام ثلاثة. اما اذا كان الداعي لهذه العملية التجميلية هو الضرورة فلا بأس. اما اذا كان الداعي لهذه العملية التجميلية الحاجة الملحة فلا بأس واما اذا كان الداعي لهذه العملية التجميلية مجرد طلب الكمال والتحسين فانه امر محرم. فعمليات تضييق بل اذا كان الداعي لها الحاجة او الضرورة فلا بأس واما اذا كان مجرد اعادة الفرج كما كان من باب ارضاء الزوج فان هذا امر لا يجوز يجوز والاولى فانه امر لا يجوز والله اعلم