ما حكم قراءة البراء على الميت؟ حين وضعه على القبر وهل فيه اثم؟ ثم يقول البلاغ دعاء في شكل قصيدة. انما حكم قراءة القرآن للميت في ختام ايام المأتم وهل يلحق الميت ثواب هذه القراءة؟ جزاكم الله خيرا. قراءة القصيدة البراقة وغيرها وقراءة القرآن في ايام المآتم وقراءة القرآن عند القبور وعند الجنائز كل هذه بدع محدثة في دين الله ليس لها اصل وانما المشروع في حق الميت المسلم الدعاء له والاستغفار له الترحم عليه الصلاة على جناية من اجل الدعاء له وكذلك بعد دفنه والانتهاء من دفنه يوقف على قبره ويستغفر له ويدعى له بالتثبيت كما امر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك هذا هو الذي وردت به السنة اما قراءة القرآن عند الجنايز او بعد الدفن او قراءة قصائد او القراءة في المآتم كل هذه بدع محدثة فيها اثام وليس فيها قوله صلى الله عليه وسلم من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد. ولقوله صلى الله عليه وسلم واياكم ومحدثات الامور فان كل محدثة من بدعة وكل بدعة ضلالة. قال صلى الله عليه وسلم ان اصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم. وشر الامور محدثة وكل بدعة ضلالة وهذه بدعة ما انزل الله بها من سلطان بل اقامة المأتم هذا بدعة وايضا فيه آآ فيه نياحة وجزع على الميت لان ترداد مدح الميت وذكر محاسنه ومآخره هذا يعتبر من النياح يعتبر من النياحة والجزع على الميت والواجب التقيد بما جاءت للسنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لان ذلك هو الذي ينفع الاحياء وينفع الاموات. قال صلى الله عليه وسلم اذا مات ابن ادم اذا مات ممن فارق الدنيا يعني قبضت روحه. نعم. اذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاث. صدقة جارية او علم ينتفع به او ولد صالح يدعو له. هذه هي التي تنفع الميت. اما ما عدا ذلك فانه لا ينفع الميت بل قد يضره. الجافي الاحاديث الصحيحة ان الميت يعذب بما نيح عليه. يعذب في قبره بما نيع هل الواجب على المسلمين الذين يريدون نفع امواتهم ان يتقيدوا بما جاءت به السنة وفيها الخير وفيها البركة في الاحياء وللاموات وان تجنبوا ما حذرت منه السنة وما خالفت السنة فان فيه الشر على الاحياء وعلى الاموات والا يغتروا بالعادات والتقاليد وما عليه الناس من غير اي دليل من كتاب الله او سنة رسوله صلى الله عليه وسلم. اللهم صلي عليه. اذا كانوا يريدون الخير لانفسهم والخير لامواتهم. نعم. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم