اختنا تذكر بانها تختم القرآن في رمضان كل يوم مرة تقول بانه لا يثبت الوضوء عندها بسبب كثرة خروج الهواء هل يجوز قراءة القرآن دون وضوء واثناء الدورة الشهرية اذا كانت تريد ان تختم القرآن على عدد ايام شهر رمضان المبارك وهي تفطر ثمانية ايام مدة الدورة وبالتالي يذهب عليها ثمانية ثمان ختمات تقريبا تقول لم يبقى من رمضان شيء من الوقت كي اختم القرآن فماذا افعل احسن الله اليكم من اصيب بناخذ الوضوء بصفة مستمرة فانه لا يضره ذلك توظأ للفرائظ عند دخول وقتها ويصلي بذلك الوضوء النوافل التي قبل الفريضة والفريضة والنوافل التابعة لها ويقرأ القرآن ولا يضره ما يخرج من ريح اذا كان مصابا باستطلاق الريح لكن الذي لفت نظري ان تختم القرآن في يوم واحد فهل يختم القرآن في يوم واحد بتدبر يوم يقال عن بعض السلف انه يقرأ كذا وكذا لكن التجربة تم لم يقرأ في الساعة الواحدة من جزء من القرآن اذا ارادوا ان يتدبر لا يستطيع ان يقرأ كثيرا وان كانت القراءة قراءة هذا متداخل الحروف لم يحصل للمرء التلذذ بتدبر وتأمل الاوامر للعمل بموجبها والنواهي للكف عما اشتملت عليه والتسبيح والتنزيه اذا مر باية تقتضي ذلك وسؤال الرحمة اذا مر باية تشعر بهذا والاستعاذة من عذاب الله اذا مر باية من فيها ذكر العذاب هذا من جانب ومن جانب اخر لا حرج ان تقرأ الحائض عند الله حاجتي الى القراءة ولو لم تكن متوظئة لان الحيض حدث لا ترفعه اعمال الوضوء ولا الاغتسال فهو فهو حدث ملازم للمرأة لا يرفعه الوضوء ولا تحرم من تلاوة القرآن المسألة بها خلاف لكن الراجح الذي قام الدليل عليه انها لا تمنع من ذلك والله اعلم احسن الله اليكم تذكر انها عندما تختم القرآن في رمضان المبارك تقرأ الدعاء الموجود في اخر المصحف مع العلم اني سمعت بعد ذلك بسؤال بعض الاخوة في برنامجكم ان هذا الامر لم يرد هل ختمي جائز مع انني لا اعلم ذلك؟ وهل الدعاء سنة اما اعان النبي صلى الله عليه وسلم فاقوى ما ورد ان القرآن من افضل العبادات وان الانسان يدعو اثناء اداء العبادة وبعدها واما بالدعاء المنظم اوراق الختمة وفي اخر المصحف فهو بهذه الصفة وعلى انه مرتبط بنهاية القرآن لا اعلم حديثا صحيحا ثبت فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم لكن ختم القرآن والادعية بعد انها انتهاء في الانسان من تلاوة القرآن في اخر المصحف عثر عن السلف في القرون الاولى وهي قرون الخيرية التي قال النبي عليه الصلاة والسلام فيها خير الناس القرن الذين بعثت فيهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم يقول عمران ابن حصين بعض الحديث كما في صحيح مسلم لا ادري اعد بعد قرنه قرنين او ثلاثة فهذا العمل الذي الفه اهل القرون المفضلة استنكاره وادعاء بطلانه تعبور الموقف تعبر الوقوف معه انما اطالة الختمة والسجع متخلف هو الذي ينبغي ان يكفر عنه ونسأل الله ان يوفق الجميع لكل خير. امين