انا فتاة ملتزمة والحمد لله وقد عودت نفسي قبل النوم على قراءة اية الكرسي ثم قراءة الاخلاص والمعوذتين ثلاث مرات والمسح بهما على سائر الجسم اقتداء بسنة رسولنا العظيم صلى الله عليه وسلم. واني لاتساءل عن حكم فعل ذلك في فترة العذر الشرعي. هل علي اثم ايضا في تسميع القرآن لنفسه في هذه الفترة لمراجعة ما حفظته مخافة النسيان دون مس المصحف. كذلك ما حكم قراءتي للقرآن عن ظهر قلب اي دون لمس المصحف من غير وضوء. جزاكم الله خيرا ما تصنعين ايتها السائلة بقراءة اية الكرسي والفاتحة المعوذتين عمل حسن ومسح الجسد ليس كل الجسد يمسح وانما المسح يكون على مواطن التحكم ومراكز والتوجيه والقيادة الجسد على الرأس وما هو والصدر وما وعد وما طالحه طرح اليدان يحوم حول هذه المناطق وما حوله والظهر ودون بقية جسد كالقدمين وما الى ذلك فان النبي عليه الصلاة والسلام كان يمسح وجهه ورأسه قذفه وظهره وما طالت يده من من هذه الاماكن ولا يمنع من ذلك حال المرأة حال نزول العادة عليها كما لا يمنعها خيرها من قراءة القرآن اذا خشية نسيانه او ارادت التحصن بما تقرأ وبالنسبة لاية الكرسي فقد ثبت في الصحيحين من حديث ابي هريرة رضي الله عنه في قصة عمل الذي له بحراسة الصدقة النبي صلى الله عليه وسلم امره عرفت الصدقة فجاءه الشيطان ليأخذ منها تكرر ذلك ثلاث مرات كل مرة ينسخه يرفعه الى رسول الله يتعلل بالفقر والفاقة والحاجة والاولاد فيتركه رأفة به وكل مرة يقول له النبي ما فعل اسيره وفي الليلة الثالثة عندما امسكه ورفض ان يطلقه قال له اعلمك كلمات ينفعك الله بها فقال اذا اويت الى فراشك فاقرأ اية الكرسي حتى تختمها فانه لا يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح فقال النبي اما انه قد صدقك وهو كذوب اتدري من تخاطب يا ابا هريرة منذ ثلاث العيال؟ قال لا. قال انما ذاك شيطان والشاهد ان قراءة اية الكرسي بصوت يسمعه الانسان ويسمعه من بجانبه هي التي تطرد الشيطان اما قراءتك لها بينك وبين نفسك فلا يكون لها ذلك النفس والله اعلم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم اذا كونها تفعل ذلك وهي معذورة شرعا ليس في ذلك من اسم سحفانة. مسألة فيها خلاف الصحيح انه لا حرج. الحمد لله. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم