الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تقول السائل احسن الله اليك ما حكم ما يسمى بالحمامات المغربية وهي التي تقام في المشاغل النسائية او في المستشفيات بعض المستشفيات. تقول تكون المرأة لوحدها في الغرفة ومعها فقط عاملتين. بحيث يقمن ترك جسمها مع العلم ان كل الجسم يظهر ما عدا منطقة الصدر والعورة المغلظة فانها تكون مغطاة الحمد لله اعوذ بالله من ذلك ثم اعوذ بالله من ذلك ثم اعوذ بالله من ذلك هذا امر محرم لا يجوز لا في صدر ولا ورد. هذا لا يجوز مطلقا لما فيه من القاء الثياب وخلع الملابس وابداء العورات لمن لا يجوز له رؤيتها من النساء ولما فيه من ابداء الافخاذ والساق والسدر والظهر امام امرأة اخرى. هذا كله لا يجوز هذا محرم للمرأة على المرأة وما كنت اظن ان مثل هذا السؤال سيلقى لانه لا يمكن ابدا ان يرضى عاقل او عاقلة لنفسها بمثل ذلك وفي سنن ابي داود باسناد جيد ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ايما امرأة خلعت ثيابها في غير بيت زوجها فعليها كذا وكذا. اي وعيد شديد. فلا حاجة الى هذه المشاغل النسائية ولا الى تلك المراكز الطبية التي تقوم على هذا التجرد من الثياب بهذه الصورة الخبيثة القذرة التي لا يرضى بها الا الشيطان والابالسة واهل الفسق والفجور والشهوات. هذا لا يجوز مطلقا لا ينبغي للمرأة ان تفعل ذلك بنفسها ولا ان تتجرد من حيائها ولا ان تلقي الجلباب سترها. ولو امام اخواتها النساء المسلمات. اذا كان بهذه الصورة المشينة في القبيحة في القذرة المستهجنة التي تأباها العقول السليمة والفطر المستقيمة التي لم تتلوث بعفن حضارة الغرب بل قذارة غرب يجب المحافظة على الاعراض ولا ينبغي امتهانها بمثل هذه الصورة. وفي البيت كفاية وغنية وفي حماماته ولو استأجر الرجل لزوجته او المرأة استأجرت شيئا من هذه الحمامات المسماة بالمغربية في بيتها. في حمام غرفتها وفعلت ذلك بنفسها لجاز ذلك ولا حرج. فالتحريم ليس على ذات الحمام ولا ذات البخار وانما على هذه الصورة المستأجرة من تجرد المرأة وتعرية بدنها هذه التعرية فنعوذ بالله من ذلك ونسأل الله ان يحفظنا وان يحفظ اعراضنا. من الوقوع في شيء من ذلك. والله اعلم