الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول احسن الله اليك. هل هل يجوز مناداة من اسمه عبد العزيز من باب التدليل بعزوز او غيره علما انه لا يقصد ذلك تسخير اسم الله الحمد لله نعم لا بأس بذلك ان شاء الله لان هذا من باب التصغير لذات المنادى لا لإسم الله عز وجل العزيز فمناداة عبدالمجيد بمجود او مناداة عبدالعزيز بعزوز او مناداة عبدالرحمن بدحيم. هذا لا بأس به ولا حرج. وقد كان معروفا عند السلف من من الرواة من اسمه دحيم. واسمه واسمه الاصلي عبدالرحمن. وكذلك حميد وكذلك انيس. وكذلك كعبيد وعبدان ونحو هؤلاء فان السلف رحمهم الله تعالى قد اقروا هذه الاسماء وهذا التصغير فيجوز مناداة من اسمه عبدالعزيز بعزوز ومناداة من اسمه عبدالرحمن بدحيم. ومناداة من اسمه عبدالمجيد بمجودي اذا اذا كان المقصود حقيقة المنادى بهذا الاسم ولا يقصد احتقار اسماء الله عز وجل ولا تصغير اسماء الله. فانما لفظ تصغير ينطلق على المنادى فلا حرج في ذلك والمتقرر عند العلماء ان الاصل الحل والاباحة والمنع شرعي والاحكام الشرعية تفتقر في ثبوتها للادلة الصحيحة الصريحة. فلا ولا يمكن ابدا ان يتطرق في قلب من ينادي عبد العزيز الزوز لا يمكن ان يتطرق في قلبه تحقير او تصغير اسم الله عز وجل. وانما يتطرق في قلبه تصغير هذا المنادى. اي ذاته وشخصه ولا تعلق في نيته ابدا لشيء من اسماء الله عز وجل تصغيرا او تحقيرا معاذ الله ان يقوم هذا الظن في قلب احد من المسلمين يعرف الله وقد استقرت عظمة الله عز وجل في قلبه. فاذا لا بأس ولا تظييق ولا حرج في ذلك ان شاء الله لان التصغير عند اللغة في استعمال العرب امر دارج. ولهذا ولكن لابد ان نعلم ان لهذا التصغير عدة مقاصد المقصود الاول التصغير من باب التدليل وهذا جائز في حق الصغار. لا حرج فيه ان يدلل الوالدان ولدهما الصغير بمناداته بمثل هذا التصغير لانهما لا يقصدان السخرية ولا الاستهزاء ولا التنقص وانما يقصدان به التدليل وهذا لا حرج فيه. الامر الثاني او الثاني ان يراد به التنابز بالالقاب او يراد به التحقير او الاستهزاء او السخرية. فهذا محرم لان الاصل ان السخرية ايزاء والتنابز بالالقاب هذا امر محرم قد نهانا الاسلام عنه لانه يتنافى مع مقتضى الاخوة الدينية الايمانية. وقد قال الله عز وجل ولا تنابزوا بالالقاب بئس الاسم الفسوق بعد الايمان. وقال الله عز وجل آآ يا ايها الذين امنوا لا يسخرون قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء من نساء عسى ان يكن خيرا منهن ولا تلمزوا انفسكم ولا تنابزوا بالالقاب الاية وقال النبي صلى الله عليه وسلم المسلم اخو المسلم لا يحقره ولا يسلمه ولا يخذله بحسب امرء من الشر ان يحقر اخاه المسلم الحديث بتمامه. والادلة في تحريم استهزاء المسلم لاخيه واستنقاصه وسخريته به كثيرة جدا من الكتاب والسنة فاذا كان التصغير من باب التدليل فلا حرج ولا بأس فيه واذا كان من باب السخرية فلا يجوز. واما اذا خلا عن مقصود السخرية فان الاصل فيه الحل والاباحة والاصل براءة الذمة من المنع والله اعلم