انها فتاة تبلغ من العمر ثلاثين عاما. تقدم لها رجل متزوج وله ابناء. فوافقت عليه وهي مؤمنة بهذا الزواج وقالت لامها بانها موافقة على هذا الرجل وتريده. علما بان والدها متوفي. وكذلك امها لم يكن عندها مانع في موافقتها على هذا الرجل المتزوج لكن المشكلة حصلت من اخواني واخواتي ورفضهم اياه. وتستمر فتعرض كل الاسباب التي ذكرتها شيخ صالح لو تكرمتم بمعالجة هذه القضية وربما ان موطنها ليس واحدا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه فلا شك ان وضع الزواج من اعقد الامور في هذا الوقت لامور عديدة. مم. منها تيسر العمل لكثير من الفتيات. مم ومنها تيسر اشباع الغرائز لكثير من الفتيان. مم. تمكن الكثير منهم من الانطلاق اما في بلادهم ان كانوا يجدون ما يريدون واما الى غير بلادهم اذا صاروا في بلاد لا يتوفر فيها اشباع الغرائز بحرية ودون عقاب من من عقوبات الشريعة. مم و منها غلاء المهور. مم. في كثير من البلدان. مم الى ان وصل حدا يصعب معه على كثير من الشباب ان يصلوا الى اغراضهم في بناء الاسر واجتمعت هذه العوامل بغيبة من الفكر الباني الاسلامي. مم. وبغيبة من الوعي لدى الاسر للتعاون لان هذا الامر لا يعالجه فرد بسلطته وحده. مم. ولا تعالجه جماعة بانفرادها. وانما هو من الامور التي يحتاج الى التعاون الذي امر الله وبه جل وعلا في كتابه اذ يقول وتعاوروا على البر والتقوى فالبر هو الشامل لكل اعمال الخير والتقوى كذلك وفيها زيادة وهي اتقاء الاخطار. مم واخذ الحيضة للمحافظة على اثنى ما عند الامة من العقيدة والاخلاق. مم والشريعة الاسلامية لن تفرق بين المسلمين. وجعلت النسب الاوفى والمنزلة الكاملة التقوى مم ان اكرمكم عند الله اتقاكم. نعم لا فضل لعربي على عجمي الا بالتقوى انما الواجب على اولياء الشباب من بنين وبنات ان يجتهدوا في ايصال الاهداف الاسلامية الى ما اراده الله جل وعلا واراده رسوله. جاء في حديث رواه الترمذي بسند حسن اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه الا تفعلوا مم. سطو فكرة وفساد كبير. او غير ذلك من اصابة ورد في طرق الحديث. نعم و ووردت الاحاديث الناهية عن التغالي بالهور. هم والمرأة اذا بلغت سنا معينا صارت املك بامرها. مم. ولا اعني انها تملك اجراء العقد وابراما ولكن اذا رفض ولي امرها ولو كان صاحب اكمل ولاية وهو الاب اذا رفض بدون مبرر او شرعي وجدت نفسها مضطرة لي ان تخالف رأي ابيها فلترجع الى القضاء الشرعي والقضاء الشرعي يمنع الاذى فمن دونه من التعسف في استعمال سلطتهم على من جعله الله تحت ولايتهم او ولاية الله فوق ولاية الجميع فاذا جاء للمرأة كفؤ في دينه و صار قادرا على الانفاق عليها واسكانها فان المتعين لحفظ مصلحتها وصيانتها وتهيئة اسباب رعاية شيخوختها في المستقبل. مم. ان يهيأ لها اسباب الزواج. ايوا فان الشاب او الشابة هما في المستقبل شوخ الوقت. نعم فهم الان يقومون بامورهم ويهيئون حاجاتهم بانفسهم وبعد فترة من الزمن يحتاجون الى من يرفق بهم. نعم. فاذا لم تكن ظهور الزواج ميسرة لجميع ومهيئة اسبابها واذا لم يتعاون المجتمع على هدي الكتاب والسنة على تيسير اسباب الزواج اصبح المجتمع الاسلامي بعد فترة من الزمن فيه مجموعة من العيامة مم العازبين من الشيوخ. مم. الذين لا يؤمنون بناء بيوت اسر في المستقبل وينظرون الى مستقبلهم نظر متشائم. من سيتولى رعاية هرمهم؟ هم. ومن سوف يقوم على شيخوختهم؟ او على تمريرهم اذا مرضوا ومن لهم من يشرفوا على المرضى لا شك ان الشريعة الاسلامية جاءت بكل خير. فيقول النبي صلى الله عليه وسلم تزاوجوا توالدوا فاني مكاثر بكم الامم ويقول تزوجوا الودود الولود ويقول لا يفرك مؤمن من مؤمنة ان سخط منها طرقا رضي اخر. هم. ويواغب المرأة بالصبر على متاعب الزوج وعلى تحمل اخلاقي التي لا ترضاها اذا لم تكن اخلاقا انحرافية عن الدين. هم كل ذلك لتبقى الاسر محفوظة لاستياج الامن والامان ومصونة بحراسة الدين والاخلاق الاسلامية والفتاة التي عمرها ثلاثون سنة مم هي في الحقيقة زهرة الذبول واقبلت عليها عواصف الصابون. مم. قال لي قال لك