يقول فيها انه رجل متزوج وبعد وبعد ان ابتعدت عن مدينتي وذهبت الى مدينة اخرى لغرض اداء الخدمة العسكرية عاشرت مجموعة من اصدقاء السوء وذهبت معهم في يوم من الايام الى مكان فيه مومسات وارتكبنا فاحشة مقابل من المال وانا الان ندمت ندما شديدا فماذا افعل؟ ارشدوني حفظكم الله من ارتكب جريمة من الجرائم قد مضى الجواب فيه السؤال الذي سبقه ثم تاب من هذه الجريمة وهذا الذنب فان الله يغفر ذنبه اذا صدق في التوبة لان الله جل وعلا كما مر قال في كتابه الكريم قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا فاعظم الذنوب الشرك بالله عبادة الاوثان وعبادة القبور وعبادة الاصنام المتحركة والثابتة كعبادة الزعم كعبادة الزعماء وتقديم طاعتهم على طاعة الله ورسوله فان طاعتهم فيما حرم الله وطاعتهم في تحريم ما احل الله واتباعهم في ذلك اتخاذ لهم اربابا من دون الله كما جاء في الاية اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله فلما قال الصحابي عدي بن حاتم انا لسنا نعبدهم قال له النبي صلى الله عليه وسلم الم سيحرمون ما احل الله لكم فتحرمونه ويحلون ما حرم الله عليكم فتحرمونه؟ قال نعم قال فتلك عبادتهم والقصد ان الانسان اذا تاب من الذنب العظيم صادقا التوبة تمحو ذلك الذنب اذا كان هذا الذنب فيما بين العبد وبين الله فالذي يرتكب زنا او شرب خمر ونحو ذلك من هذه الكبائر. ثم يتوب صادقا فان الله سبحانه عفو كريم. وقد قال في محكم التنزيل واني لغفار لمن تاب. الله بارك الله فيك