الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول لي لموقف برامج التواصل الاجتماعي وقد نسيت الرقم السري الذي ادخل من خلاله عليه وقد قمت باضافة بعض مقاطع الفيديو وبعض الصور منها ما هو حلال ومنها ما هو حرام. وهناك من يضيفني ويطلع على ما وضع. فما الحكم في ذلك؟ احسن الله اليكم الحمد لله رب العالمين وبعد المتقرر عند العلماء ان التائب من الذنب كمن لا ذنب له والمتقرر عند العلماء ان التوبة لا يتعاظمها شيء من الذنوب والاثام يقول الله عز وجل قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم ويقول الله عز وجل وتوبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون ويقول النبي صلى الله عليه وسلم وان التوبة تجب ما قبلها. ويقول صلى الله عليه وسلم ويتوب الله على من تاب ويقول في الحديث التائب من الذنب كمن لا ذنب له. واسأل فاسأل الله عز وجل ان يجعل توبتك من هذه المقاطع المحرمة في هذا الموقع توبة صادقة نصوحا مستجمعة لشروطها. وان يتقبلها الله عز وجل منك هذا اولا الامر الثاني المتقرر عند العلماء ان من تمام التوبة ازالة اثر الحرام. الذي تسبب الانسان بفعله فاذا فعلت حراما وله اثار لا يزال الناس يقعون فيها. فمن تمام توبتك ان تحاول جاهدا ازالة هذه الاثار ومحوها ومنع الناس من الوقوع فيها هذا من تمام التوبة. حتى لا تتحمل اثامهم ولا اوزارهم فانت تبت وتوبتك ان شاء الله مقبولة عند الله اذا توفرت شروطها وانتفت موانعها. ولكن من تمامها ان تحاول جاهدة ان تمسح هذا الموقع باي طريقة تستطيعها. ولا اظنك تعدم باذن الله طريقة تدخل بها على هذا الموقع وتدمره وتلغيه. فاذا حاولت جاهدا وبحثت في كل طريق عن تدمير هذا الموقع والغائه ولم تجد لذلك طريقا وتعسرت عليك السبل فهذا يعتبر من الواجبات التي تعجز عنها. والمتقرر عند العلماء ان لا واجب مع العجز فتسقط عنك المطالبة بازالة اثر الحرام الذي فعلته لعجزك عن ازالته. ولا لا يكلف الله نفسا الا وسعها. والله اعلم. وبناء على ذلك فمن يأخذ من موقعك هذا شيئا من الصور المحرمة او المقاطع الاثمة فان اثمه عليه ولا يصلك من اثمه شيء اذا تبت توبة صادقة وحاولت جاهدا في الغائه ولم تستطع والله اعلم