الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تقول ما حكم من قال بان الزواج الثاني للمرأة ليس افظل لها او ليس خيرا لها؟ الحمد لله هذا القول لا يجوز ولكنه لا يصل الى رتبة الكفر ولا يجوز لنا ان نخرج الانسان المسلم من دائرة الاسلام الا بيقين. لان المتقرر عند العلماء ان من ثبت اسلامه بيقين فانه لا يخرج عن دائرة الاسلام الا بيقين. لكنه قول لا يجوز لان الخيرة بيد الله عز وجل وقد يكون الله عز وجل انما كتب الخيرة للمرأة في زواجها الثاني لا الاول او في زواجها الثالث لا الاول ولا الثاني. فالمرأة لا تدري عن خيرة الله عز وجل فليس بالضرورة ان يكون ان يكون الخير والبركة في زواج المرأة في الاول. بل قد يكون الخير والبركة في زواجها الثاني. بمعنى ان يموت زوجها الاول او يطلقها ثم تتزوج رجلا غيره. الا ترون ان كافة ازواج النبي صلى الله عليه وسلم الا عائشة كنا ذوات ازواج قبله صلى الله عليه وسلم ولكن الزواج الثاني به صلى الله عليه وسلم هن كان هو الخير وهو البركة. فام سلمة كانت زوجها ابو سلك كان كان زوجها ابا سلمة. وزواجها بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد ابي سلمة هو الخير وهو البركة. وغيرهن من ازواج النبي صلى الله عليه وسلم. فقد كنا تحت ازواج سابقين فلما ماتوا فلما مات بعضهم او طلق بعضه او او طلق بعضهم تزوج النبي صلى الله عليه وسلم بهن فكانت فكانت البركة والغبطة والخير في زواجهن بالنبي صلى الله عليه وسلم المرأة لا ينبغي لها ان فالانسان لا ينبغي له ان يجزم بان الخير في الشيء الفلاني او في الشيء الفلاني. لان الامر بيد الله تبارك وتعالى وهو المتصرف والمدبر والواظع للخير والبركة في هذه الاعيان. فلا ينبغي الجزم بذلك وانما على العبد ان واخا الاسباب الشرعية وان يقوم بما اوجبه الله عز وجل عليه من الدعاء ومن الاستخارة والاستشارة ومن تلمس مواقع الخير ثم يتوكل على الله عز وجل ويعزم والامر بعد بيد الله تبارك وتعالى والله اعلم