اقول اه هناك رجل متوسط السن ملتزم ولكنه يكذب بالاحاديث النبوية يقول هل نظرتم الرسول صلى الله عليه وسلم ام سمعتموه؟ نقول له ان الاحاديث نقلت عن طريق الثقات وعن طريق الرواة فيقول انا لا اصدق. فما حكم الشرع في مثل هذا الرجل؟ وهل هو من نواقض الاسلام ام لا هذا الرجل مريض يحتاج الى علاج ومشكلة الانسان ان يكون مريضا في قلبه لان الانسان يدري اذا كان مريضا في الجسد اذا كان رأسه يؤلم او عضو من اعضائه فيه مرض علم بذلك لانه وسيلة اكتشاف مرض هي القلب فاذا مرض الانسان بقلبه نسأل الله سلامة القلوب ما درى ما هو هذا الشخص لو قيل له هل رأى عاصمة الصين هل لها وجود او لا؟ قال نعم. ولو قيل له هل رأيتها؟ قد يقول لا لانه قد يكون ذهب الى الصين واذا قيل له مدينة كذا في الهند اتعرفها؟ قال نعم لانه اه رسمها على الخارطة فهل مر بها وشاهدها؟ يقول لا وهكذا هذه الامور التي عرفت بالضرورة انكارها دلالة على نقص عقل المنكر واما ان يقول هل رأيتم الرسول؟ هل رأى ربه جل وعلا حتى يؤمن بالقرآن الكريم انها خطرة هذه المقالة فان كان ذا هذا الرجل يتحدث بعقل فقد يكون عنده اهداف سيئة ومقاصد منحرفة يريدوا ان يتوسل بها الى هدم الدين وان كان في عقله شيء فارجو الله ان يشفي عقله. كما ارجوه ان يهدي كل ظالم من عباد الله المسلمين احاديث النبي عليه الصلاة والسلام تلقتها الامة جيلا بعد جيل وطبقة بعد طبقة وقرنا بعد قرن وتلقاه بالقبول وقد حذر النبي عليه الصلاة والسلام من الفقاقيع السيئة التي تأتي في اخر الزمان فقال رب متكئ على رب رجل متكئ على اريكته يأتيه الخبر عني فيقول الى اخره النبي كانه ينظر من ستور الغيب الى هؤلاء الشذاذ على المجتمع الاسلامي الذين خطرهم على الامة الاسلامية اعظم من نفعهم لها بل هم خطر كلهم ان لم يتوبوا الى ربهم يجب على هذا وامثاله ان يستغفروا ربهم ويتوبوا اليه وان يؤمنوا بما جاء عن الله وعن رسوله صلى الله عليه وسلم وليس هو ادق نظرا ادق نظرا ولا اكمل عقلا ولا اعمق بصيرا من اولئك العلماء الاعلام الذين تتبعوا سنة نبي الله صلى الله عليه وسلم بالدراسة والتمحيص ونقدوا اسانيدها وطرقها وما كان من حذاقهم وغير حذاقهم الا الا ان امنوا بان ذلك الكلام سيد البشر صلى الله عليه وسلم والله اعلم بارك الله