ما الحكم فيمن ترك او يترك صلاة العشاء جماعة بسبب العمل حيث انه محكم عليه ان يسلم العمل لزميل اخر وهكذا يدور العمل بينهم جزاكم الله خيرا. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين نعين وبعد فهذه المسألة فيها تفصيل ان كان هذا العمل الذي ذكره السائل يحصل فيه خلل اذا ذهب للصلاة بان يسرق المال او يخشى فعليه من السلف وهو يحرسه الى ان يأتي من يستلم منه ذلك او ادوات يخشى ان انها يحصل عليها شيء من التلف اذا تركت ففي هذه الحالة لا بأس ان يبقى عندها للفراسة حتى يأتي من يقوم بحفظها ومراعاتها لان هذا من الرخص لترك الجماعة اما اذا كان هذا العمل لا يتلف ولا يحصل فيه ظرر اذا تركوه وذهبوا للصلاة فانه يجب عليهم ان يصلوا صلاة الجماعة ويرجعوا للعمل ان الله سبحانه وتعالى الا امر بترك البيع والشراء اه وترك الاعمال التي لا تتضرر بحضور الجماعة. قال تعالى يا ايها الذين امنوا اذا نودي للصلاة من يوم الجمعة كيفاش او الى ذكر الله وذروا البيع. قال تعالى سبحوا له فيها بالغدو والاصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة. قال تعالى يا ايها الذين امنوا لا تلهكم اموالكم ولا اولادكم عن ذكر الله. ومن يفعل ذلك فاولئك هم وخاسرون. الحاصل انه اذا كان العمل لا يتضرر في تركه والذهاب لصلاة الجماعة فانه يجب حضور صلاة الجماعة. ولا يجوز التخلف عنها. اما اما اذا كان العمل يتضرر بكلف او نقص في الذهاب فانه يجلس عنده لحراسته وحفظه حتى يأتي من يقوم ثم يؤدي صلاة الصلاة والله اعلم. نعم. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم