بالاشارة لحديث النبي صلى الله عليه وسلم من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد ما الحكم في من يدعو بادعية غير مأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم كأن يقول مثلا اللهم املأ قلبي ايمانا ويقينا وهدى وتوحيدا واجعلني ورعا وزاهدا في الدنيا او اللهم اجعلني من الذين اذا انعم عليهم شكروا واذا ابتلوا صبروا واذا غضبوا لن يخرجوا عن الحق واذا فرحوا لم يعصوا ويكفروا او الى غير ذلك من الادعية الخيرية فهل مثل هذه الادعية يشملها الحديث المذكور؟ او هل فيها اثم على الداعي؟ او ماذا يقصد من هذا الحديث اذا الجواب ان هذه الادعية هي واردة بالمعنى في المأثور نعم فليست هذه منابذة للحديث بل فيها احاديث تدل اما باللفظ او بالمعنى على ما جاء في هذه الادعية واما الحديث فهو من اشترع في عباداتنا للاسلام ما ليس منه فعمله مردود عليه كالموالد والاضرحة التي تقام على القبور وكالذبح للقبور وكطرائق التصوف التي ما انزل الله بها من سلطان تيجانية والنقشبندية والشاذلية والى اخره. هذه الطرق التي اه اخلد الناس معها الى الكسل والراحة وبعدوا عن هدي الله وهدي رسوله صلى الله عليه وسلم الى غير ذلك من المبتدعات في الدين واما الادعية فالانسان يجوز له ان يدعو بما شاء من الادعية ما لم يدعو بهجر او قطيعة رحم. ولذلك لما جاء الرجل الى النبي صلى الله عليه وسلم وقال اما اني لا اعرف دندنتك ولا دندنة معاذ. دندنة معاذ ولكني اسأل الله الجنة واعوذ به من النار. قال حولها ندندن بكل ما يسأل الانسان ربه جل وعلا من الاسئلة ما لم يقم فيه شرك فهو دعاء مباح فان وافق المأثور فهو افضل والا فلا شيء عليه وبالله التوفيق احسن الله اليكم