اه ايضا يقول لدينا مجموعة من الزملاء اذا دخل شهر رمظان اه يتقنون اه الصيام اتقانا طيبا ويصلون مع جماعة واذا خرج الشهر تركوا الصلاة وانسابوا لاعمالهم التي كانت في شعبان فما قبل. واذا قلنا لهم شيء قالوا ان رمظان يكفر الى رمظان الاخر فما بينهما من الذنوب ممحو عنا هل ذلك صحيح؟ افيدونا جزيتم خيرا. نعوذ بالله من الخذلان لا شك ان من تغمد ترك الصلاة الى ان يأتي رمظان هو في الحقيقة اقل احواله مرتكب اعظم الكبائر بعد الشرك وقد يقال انه كافر والمسألة خلافية بين اهل العلم واما قولهم ان رمضان يكفر ترك الصلوات المتعمد تركها هذا كلام في منتهى الفساد فان الذين لا يعرفون الله الا في رمضان بئس القوم وبئس العمل عملهم وعظم فحشا ان وبهتا هذا الكلام الذي يصدر منهم لا شك ان رمضان الى رمضان يكفروا للسيئات لكن ليس مكفرا لهذه الجرائم الفاحشة وهذه المخالفات العظيمة فان ترك الصلاة تعمدا كفر على خلاف بين اهل العلم هل تاركها مع اعتقاد وجوبها ونيته ان لا يترك الاسلام يعد كافرا او لا وهم مجمعون على ان من تعمد ترك الصلاة وكل امر بان يصلي فلم يصلي انه يقتل لكن هل يقتل حدا او ردة على خلاف بين اهل العلم كما قالوه هؤلاء بان فرمضان يكفر الى رمضان ويترك الانسان الصلاة نهائيا اعتمادا على انه صام رمضان وصلى لا شك ان هذا كلام في منتهى السوء نسأل الله العافية. وبالله التوفيق