مخطوبة ما حكم وظع المكياج للمخطوبة؟ اي في النظرة الشرعية فيه قولان للعلماء. وانا اميل الى انه لا تظع المكياج  وان كان ولابد من وضعه فشيء يسير. يسير. وانا سألت شيخنا بن باز عن هذه المسألة قديما
فقال لي لا بأس لا بأس ولكن لا تدلس لا تدلس. هي سودا وتصير بيظا. هكذا نص الشيخ والشيخ ابن عثيمين يعني يرى انه يعني لا يجوز والعلماء اختلفوا في حديث فاطمة بنت قيس في قولها ثم تزينت للخطاب. هل يدخل فيه تزيين المكياج او المقصود؟ طبعا ما في مكياج
من اول كان عندهم اشياء اخرى يعني تجمل او ان المقصود تجملت باللباس يعني وكذا. وهذا اقرب هذا اقرب. فالذي اميل اليه ان المرأة لا تتجمل بزيادة عن وضعه الطبيعي حتى لا تدخل في باب التدليس
حتى لا تدخل يعني قد يظنها حسناء وهي لا في الحقيقة وسأقول لكم ساقول لكم لن اكتمكم سرا ها انا تزوجت امرأة هكذا ولم ابقى معها يمكن الا ليلتين وطلقتها
بسبب التدليس تدليس ومثل ما قال لي شيخنا ابن باز هي سودا وصارت بيضا بالمكياج بالظبط والله يا اخوة فالمقصود انه يعني انت كل له ترتيب يريد يعني في واحد يحبها سمرة واحد يحبها بيضا واحد
حمرا حتى النساء يعني النظرة الشرعية هي كمال الرجل ينبغي ان تكون للمرأة لكن المرأة ما امرت بهذا لامرين بحيائها. ولان الرجل مشاهد اربعة وعشرين ساعة متى ما ارادت ان تشاهده شاهدته
لكن اليوم صاروا ما يشاهدون الرجال يعني انا ما تعرفه ابدا يعني مثل اللي في الرياض متى تراه فلذلك ينبغي للمرأة اليوم اذا دخل ينظر اليها ان تنظر اليه لان خاصة بنات اليوم صار لهن نظرة في الرجل. بسبب التلفزيونات والاجهزة الحديثة والصور صارت تفظل هذا الشكل
على هذا والطويل على القصير وانا موجود حتى في النساء الصحابيات من قبل يعني قصة بريرة وقصة   المخترعة كلهن يعني جزء منها ليست كلها هو مشهد الرجل. مشهد الرجل. يعني كما يقول
بعض السلف في قوله تعالى ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف قال انهن يحببن ان تتزينوا لهن كما تحبون منهن ذلك يعني ينبغي على الرجل ان يطبق وعاشروهن بالمعروف ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف. يعني الحقيقة هاتان الايتان فيهما ما
فلا يحصى من الحقوق الزوجية. لا تجد مثل هاتين الايتين في اي قانون في الارض هذا يدلك على الوحي هذا اعجاز رباني. هذه الكلمات القليلة التي تطمن علاقات الزوجية كلها الحقيقة
اعجاز اعجاز في القرآن الكريم في التشريع وفي الالفاظ الله المستعان نعم. احسن الله اليك يقول وانا ادعو ادعو ادعو ادعو الحقيقة قديما كانت البنت تتعلم من امها والولد يتعلم من ابيه
والبنت تتعلم من اعمامها من عماتها وخالاتها. والولد يتعلم من اعمامي واخوالي ومن اخواني وهكذا اليوم اصبح في كثير من الانعزال على الاجهزة فلذلك جيد ان يأخذ الدورات هو وهي. وان يقرأوا في الكتب هو وهي. وان يقرأوا في المواقع المناسبة ليست
كل المواقع هو وهي وان يستشيروا وعندنا من هذا ما تشيب له الولدان من الحكايات والاخبار العجيبة في مثل هذه القضايا التي تسبب في الطلاق فينبغي ان يتفقه الازواج والزوجات في الحياة الزوجية قبل دخولها. حتى لا يصدموا والله