لذلك لا نستغرب اليوم الناس يخافون اذا ربطت ربط المؤمن بجميع ما يحدث اليوم في الدنيا يجد ان المخاوف زادت لان الطمأنينة الى شرع الله نقصت وهما امران متلازمان الذنوب لها شأن لكن الطمأنينة الى الدين والشرع والاعتقاد والتوحيد وما كان عليه ائمة الاسلام. اليوم في اناس يتنكرون للدين يعتبرونه اساس بلاء على الناس وان الناس تعيش في غير ذلك الدنيا يصلحها العدل دنيا الناس لكن القلب لا يطمئن الا بالايمان القلب لا يطمئن الا بالايمان. لكن حياة الناس نعم يصلحها العدل. ويطمئنون في نظرتهم لبعضهم بالعدل لكن النفس لا تطمئن الا بالايمان ولهذا يجب علينا ان نعلم ان ما جاءنا من الخوف هو بذنب ام الله وما انعم الله جل وعلا علينا به من امن فهو نعمة يجب علينا ان نشكرها بالمحافظة عليها