بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد اني ارسل اليكم هذه الرسالة وانا حائرة في امري فانا متزوجة منذ اربع سنوات وانجبت طفلين ذكر وانثى من زوج خدعني. عندما اخذ يتعاطى المسكر والمخدرات وعلمت بمرور الزمن انه مدمن في ذلك. ومرة ومرات يشرب الخمر واصبروا واتحمل عليه لعل الله يهديه واوجه اليه النصايح ولكن لا فائدة من ذلك لانه عاصي لا يصلي ولا يصوم ارتكبوا كبائر الذنوب وفي اخر مرة ذهبت الى اهلي عندما اخذ السكين علي وهو سكران وبقيت عندهم الى الان. علما بانه قد تعهد لي ولابي بانه يريد ان يتخلى عن ذلك ولكنه عاود فعله. ارجو فادتي فيما افعل جزاكم الله خير الجزاء. المرسلة حاء عين من الرياض ما اعظم المشاكل وما اكثر المصائب في البيوت كل من لاقيته يشكو دهره في جميع بلاد العالم في بلادنا وفي غيرها وان كانت بلادنا بحمد الله بسبب سلامتها في دينها وكونها احسن من كثير من الناس في التمسك به لكنه قد بدأ يدب اليها ما سرى في غيرها اسرت عدوى هذه المخدرات وانتشرت فظائع هذه المسكرات فكم من اطفال ايتمتهم الخمر والمخدرات وكم من نساء ايمتهن هذه البلاوي والمصائب وكم من بيوت خربت وكم من اسر زعزعت وكم وكم شرور عظيمة وبلايا مفزعة فالواجب على الناس ان يتعاونوا فيما بينهم وان يكافحوا هذا الخطر المرأة في بيتها مسؤولة لبيت زوجها هي راعية فيه ومسؤولة عن رعيتها فاذا ايست من صلاح هذه الرعية وعجزت من تقويم هذا الزوج ونفذ صبرها واستنفذت كل وسائلها فلم فانه لم لا يبقى عندها الا مغادرة هذا البيت واذا كان رب هذا البيت يسكر ولا يصلي ويعد ويخلف ويتعهد ويفجر فاي فائدة من الاستمرار معه لان بقاء المرأة في عصمة من لا يصلي ويصر على ذلك رغم توجيهه وانذاره لا يحل لها لان ترك الصلاة عمدا كفر بالاسلام ولا يحل للمسلمة ان تبقى في عصمة الكافر لكن نصيحتي لمن كانت في مثل هذه الحال ان تشعر هذا الرجل لانه ان لم يستقم فسوف تتركه الى غير رجعة ولكن عليها ان تحرص في ان تظبطه ولو بطرق من انواع التسجيل حتى اذا قاظاها عند القظا لاخذ الاطفال منها وهو لا يؤمن عليهم في هذه الحال حتى تفجأه بحالاته السيئة يقول القضاء كلمته في منع المفسد من تربية الناشئة لان هنا يؤمن على اطفال صغار ان يكون في حالة هستيرية ايجني عليهم ويقضي على حياتهم او ان ينشأهم على هذا الطريق وهذه الحياة السيئة ايكونون عبئا على امتهم ومصدر فساد فيها لان كثيرا من الشبيبة بسبب هذه المخدرات وفساد اثاروا مصدر شر على امثالهم من الشبيبة يحسنون لهم القبائح ويورطهم يورطونهم في تناول هذه الحبوب وهي شرك من الشرك الخبيث من وقع فيه صعب نجاته منه هذه السائلة التي تذكر ما ذكرت عن زوجها عليها ان تعلن وضعه لاهلها واهله وان تمتنع من الرجوع اليه حتى تتحقق انه قد تاب وندم واستقام اما ان تعود ثم يمارس قاذوراته في مرة من المرات فيقضي على حياتها. هم كما قد حاول فلا ينبغي للمسلم ان يلقي بنفسه الى التهلكة نسأل الله باسمائه وصفاته لهؤلاء للشاخ والمسكي ان يهيئ الله للجميع ولنا معهم من امرنا رشدا وان يقينا الفتن والمحن وان يصد عنا عاديات الزمن وان يعيذنا وذرياتنا وجميع المستمعين من الشر والشرور والاثام والشيطان الرجيم انه جواد كريم والله اعلم جزاكم الله خيرا ونسأله سبحانه وتعالى العافية والسلامة. شيخ صالح اختنا تقول ان لها اب لا ادري عن هذا الاب كيف زوجها دون ان يسأل عن هذا الرجل وعن اخلاقه وعن صفاته ولا سيما وقد اكتشفت البنت انه مدمن للخمر اي ليس حديث عهد بعدما تزوجها ليس حديث عهد بهذه المعاصي لتحسن الظن بابيها. مم فان كثيرا من الناس يظهرون بمظاهر وديعة ويستخفون بشرور واثام فظيعة فقد لا يعلم الاب بكوامل الامور وداخل البيوت والا فانه لا يحل للاب ان يزوج ابنته من رجل يسكر ولو كان يحافظ على الصلاة لا يجوز للاب ان يزوج امانته ويدخلها في بيت موبوء بالاثام والحبوب والمخدرات والخمر ولو كان من زوجها اياه يحافظ على الصلاة مع الجماعة فان هذه الاثام والخمر مشتقاتها ام الخبائث يجب على الاب اذا خطبت منه ابنته ولا سيما في هذا الزمن. نعم الذي كثرت فيه الامراض المستعصية المستخفية اذا اتاه خاطب ان يمهله حتى يسأل عنه في دخيلة امره وحتى يسأل عن اصدقائه من هم وحتى يسأل عن مجالسه كيف هي ويتتبعه كأنما هو استخبارات وراء هذا الخاطب. طيب ليعلم في اي بيت يوجه ابنته والى اي بعلن يزفها انه انني بناتي امانة وان الاباء مؤتمنون والاخوة والاقارب مؤتمنون عليهن وعلى الاب اذا خطب منه خاطب ان يستشير اهل الخبرة بذلك الخاطب وان يستنصحهم ولا يغره انهم من اقاربه فكم من اقارب اشر من العقارب اذا اراد ان يزوج ليبدأ بامر الدين المرأة تنكح لاربع لدينها لمالها وجمالها وحسبها ودينها فيقول النبي فاظفر بذات الدين تربت يداك وكذلك الرجل ينبغي ان تكون الرغبة والاهتمام بامر الدين وما وراء ذلك تبع له كم من زيجة دخل فيها بس يسر وسهولة ثم صار الخروج في منتهى العنت والمشقة والله اعلم