تأملوا في هذا المصطلح في هذه الاظافر حسن الظن ويقابل حسن الظن سوء الظن هذا امر دقيق جدا ايها الاخوة ينبغي التفطن له ماذا في قلبك عن الله سبحانه وبحمده؟ ما الذي يتبادر الى ذهنك حين يقال هذا الاسم الشريف؟ الله هذا امر مهم جدا الم تروا ان ابراهيم عليه السلام قال لقومه قال فما ظنكم برب العالمين فما ظنكم برب العالمين؟ ماذا تظنون بالله؟ سبحانه وتعالى. هذه الخبيئة في القلب هي السر. هي حقيقة حال من الايمان او الكفر وتأملوا كيف ان الله تعالى قال في اية مبينا ان هذا الظن هو الذي يعبر عن حقيقة صاحبه قال وذلك الذي ظننتم بربكم ارداكم فاصبحتم من الخاسرين. ارأيتم لما ساء الظن والعياذ بالله ارجاهم. لماذا؟ لانهم بالله ظن السوء كما المنافقون ويقابل هذا ما جاء في الحديث انا عند ظن عبدي بي وانا معه اذا ذكرني هل يظن عبد ما شاء حتى انه دخل احد التابعين او احد الصحابة على واكلة ابن الاسقع وكان من اخر الصحابة موتى اتى اليه وهو في السياق لكن بقي فيه مسكة من كلام فقال له كيف تجدك فاخذ بيده وقال ارجو رحمة ربي. قال ابشر فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما قالها احد في هذا الموضع الا وجد خيرا وقد قال الله في الحديث القدسي انا عند ظن عبدي بي وانا معه اذا ذكرني