الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم احسن الله اليكم فضيلة الشيخ هذه دائرة تقول زوجي في رمضان كان معه ضغط وارتفع معه. وذهب الى المستشفى قبل السفور. واعطي المغذي وبعد الاذان اعطوه حبة علاج وبعد صلاة الفجر خرج من المستشفى ثم نزل الضغط وبعد ما وصل البيت اخذ حبة علاج وبعدها امسك واكمل يومه هل يقضي هذا اليوم؟ هل عليه زكاة؟ الحمد لله رب العالمين عند العلماء انه لا واجب مع العجز كما انه لا محرم مع الضرورة. والمتقرر عند العلماء رحمهم الله تعالى ان المشقة تجلب التيسير. وان الامر اذا ضاق اتسع. ومن اصول هذه الشريعة العظيمة رفع الحرج عن المكلفين فكل فعل في تطبيقه عسر فانه يصحب شرعا باليسر ولله الحمد والمنة. وهذا من رحمة الله وتخفيفه. وفضله واحسانه على عباده اذا كان الانسان مطيقا لفعل العبادة على وجهها الكامل محققا لاركانها مجتنبا لموانعها فهذا هو الواجب عليه. واما اذا كان معذورا بعذر شرعي وتخلف عن القيام بهذه مع اخوانه المسلمين بسبب المسوغ الشرعي فانه حينئذ غير مؤاخذ شرعا وانما عليه قضاء هذه العبادة. ومن ومن فم ومن ذلك الصيام. فقد قال الله عز وجل فان كنتم مرضى او فمن كان منكم مريظا آآ قال الله تبارك وتعالى فان كنتم مرضى او على سفر فعدة من ايام من ايام اخر فلا حرج على الانسان اذا اذا اصابه المرض في نهار رمضان واكل شيئا من العلاج بسبب ظروف هذا المرض فانه لا حرج عليه في ذلك ولا اثم عليه ويعتبر قد افسد يومه بالعذر والمسوغ الشرعي ولا يلزمه قضاء بقية هذا اليوم. لان المتقرر عند العلماء ان من استحل حرمة رمضان بالمسوغ الشرعي فلا يلزمه امساك بقية اليوم. فله ان يستمر طيلة يومه مفطرا. اه الى الغروب ولا حرج عليه في ذلك. فهو لم يتجانب لاثم اسأل الله عز وجل ان يشفيه ويعافيه. وكل هذا يدخل تحت قول الله تبارك وتعالى فاتقوا الله ما استطعتم ويقول الله تبارك وتعالى ما جعل عليكم في الدين من حرج ويقول الله تبارك وتعالى يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر قال الله تبارك وتعالى يريد الله ان يخفف عنكم وايضا يدخل تحت قول النبي صلى الله عليه وسلم واذا امرتكم بامر فاتوا منه ما وقد كان من يفطر على عهد النبي صلى الله عليه وسلم بسبب المرض انما يؤمر بقضاء هذا اليوم بعد بعد بعد انتهاء رمضان بعد انتهاء رمضان فالزوج في هذا انما يجب عليه فقط ان يقضي هذا اليوم والله الله اعلم