الاخ يقول امي تطلب مني ان اذهب بها الى الرقاة. وقت صلاة العصر. فاذا ذهبت فيها تفوتني صلاة العصر. فارفض الذهاب فيها حرص مني على الصلاة. فيذهب بها اخي وهو غير مستقيم. فمن المخطئ انا او اخي. الصلاة واجبة والنبي صلى الله عليه وسلم يقول من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر اهله متفق على صحته. الاهل والمال. امامكم برجل دخل بيته فلم يجد اهله ولا ماله الا يفزع؟ الا يجد لو يعاء الاهل استشعر اعلم بان من الرجال بهيمة في صورة الرجل السميع البصري بكل مصيبة في مالهم واذا بدينه لا يشعر به. ولا ينظر احد صلاة العصر الا المروءة. حتى هذا لا يجوز حتى هذا لا يجوز. ووالدته فاصبروا عليه حتى يصلي ذهب بها الى الرطب شرط ايام فاضية ليسوا اهل للذهاب السلوكيات واخلاقيات مخالفة للشريعة جل وعلا الا بعد الصلاة وفي ناس يسأل عنه يسأل عنه العلماء. اذا ابتلى العلماء دين وعلمنا بها والا فلا يمتنع. اما قوله ينبغي المناصحات ينبغي ان يؤدي الصلاة في وقتها واذا امكن يأخذ الوالدة ويذهب فيها في الطريق يقف عند يصلي لان ليس عليه جماعة لا حرج من ذلك اما قوله اذا تعارض الامران فلابد من تفتيت احدهما فيقدم الصلاة على طاعة آآ الوالدة