انا طالب بالصف الثاني ثانوي كنت متفوقا في دراستي وقد اصابني مرض في منتصف العام الماضي حيث اعاني من الام شديدة في رأسي وكتم بصدري ونوع من الاكتئاب والخوف وقد كرهت الدراسة وحياتي كلها ولم استطع الدراسة لهذا العام بعد ان اكملت العام الماضي بشق الانفس وقد ذهبت الى العديد من المستشفيات وعملت بعض التحاليل والفحوصات وقالوا لا يوجد ولديك اي مرض بعد ذلك ذهبت الى العلماء الذين يعالجون بايات الله الكريمة وبعض الاعشاب وقد استعملت هذه الادوية ولم يتغير شيء. فمنهم من هذا نوع من السحر وبعضهم يقول هذه عين رياح صفراء. فهل هذه الامراض صحيحة؟ وهل لها من علاج افيدونا افادكم الله علما باني مؤمن بقضاء الله وقدره لكني اعيش مرحلة متعبة اولا ندعوا الله جل وعلا ونسأله ان يشفيك ويعافيك ويشفي كل مرضى المسلمين. اللهم امين وان يوفقهم لطاعته ويجنبهم اسباب سخطه. اللهم امين ثم ما ذكرته من مرضك واكتئابك لست متخصصا في الامراض. مم. وعلاجها. مم لا في الطب الحديث ولا في الطب القديم والذي يظهر من ووصفك الموجز لحالتك انك مصاب بعين والعين دواؤها اما ان يعرف من اذ صدرت عنه الاصابة فيأمر بان يتوضأ لك ويغسل مغابن جسده اما ثاني يديه وبراجم اصابعه عروس ابي طيب فترش بمثل هذا الماء ويكون ان شاء الله فيه شفاء وعافية باذن الله فان العين حق وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في شأنها على ما يقتل احدكم اخاه. مم كما ثبت ذلك في الصحيح واما هذه الكلمة رياح صفرا او سودا او بيظا هذه لا ادري ما وصحتها لا اعلم لها اساسا فما دام ان العلاج الطبي الحديث لم يهتد الى نوع مرض ولم يجد لك علاجا فانصحك ان تجتهد في الاذكار والدعاء والابتهال الى الله ولا سيما في ساعات الاجابة ادلك عليها منها ساعة في الليل وهي لم تحدد فقد جاء في الحديث الصحيح على النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان لله ساعة لا يوفيها عبد مسلم يسأل الله شيئا من امور الدنيا والاخرة الا اعطاه اياه. وذلك كل ليلة فهذا يحتاج الى ان تتحرى ذلك وتستعد بالسهر في التسبيح والتهليل والثناء على الله والابتهال بين يديه والدعاء الى ان ينفجر الفجر فلعل الله ان يكتب لك ارتفاع الدعوة. يا الله. وان يوافيك بشفائه الذي لا يغادر سقما ومن ذلك اخر يوم الجمعة بعد صلاة العصر تجلس في مصلاك في المسجد على طهارة يسبح وتهلل وتثني على الله وتعزم على ان تنتظر الصلاة لصلاة العشاء المغرب وتجتهد في الدعاء لعل الله ان يستجيب دعوتك. يا الله وجاء في الحديث الصحيح ان الله جل وعلا ينزل في كل ليلة الى السماء الدنيا في اخر الليل الثلث الاخير فيقول هل من سائل فاعطيه سؤله هل من مستغفر فاغفر له؟ هل من تائب فاتوب عليه فاذا تحريت هذه الامور واجتهدت والححت على الله في دعائك وانت ساجد تغتنم قربك قربك من الله فان العبد اقرب ما يكون من ربه وهو ساجد كما جاء في الصحيح فتدعو الله وان اهتديت الى من قد يكون اصابك بنظرة عينه حسدك على ما تذكره وتدعيه من تفوق في الدراسة فلعل اهتدائك لمعرفة من كان يراقبك ويغار منك ويفقد ما تتمتع به من مواهب لعلك ان تجد عندهما يخون سببا لشفائك ان شاء الله كما ذكرت. والله اعلم جزاكم الله خيرا