ما لم يكن محرما لذاته زي الخمر او مسروقا او مغصوبا او منهوبا تلك قضية اخرى قالت له زات حق ازا كان محرما لسبب من اسباب فساد الكسب فالتحريم يرتبط واحد بيسأل بيقول انا اخدت تمويل على خلاف الشروط والمعايير التي قررتها التراتيب الادارية السارية اسرتي عملت كده قلت له ما ينفعش قالوا لا مهما بتتاخد فلوسنا وبتتنهي باموالنا وكزا وكزا وانا طالب مسكين باكل من اللي في البيت ما ليش دخل مستقل وآآ وليس لي اي مصدر اخر اعول به نفسي وانا في حرج ان اكلت لقمة استشعر بالحرج انني اطعم الحرام فاين انا من هذا كله؟ بارك الله فيك الجواب لا شك ان ما ذكرته من المشتبهات التي يجمل التنزه عنها من اتقى الشبهات فقد استرب لعرضه ودينه لكن لكن ما دمت لست مستقلا بكسبك وتعتمد على اسرتك في اعانتك فلا حرج عليك في ان تتناول ما تحتاج من طعام في البيت من هذا المصدر او من غيره وتماط الشبهة او الاثم بمن تولى واستجلب هذا التمويل فان المال المحرم او المشتبه فيه لكسبه. لا تتعدى حرمته ولا شبهته الذمة الاولى التي اكتسبت لا تتعداه الى من انتقل اليه هذا المال بطريق مشروع كهبة او صدقة ولهذا المرابون الى التخلص من من الفوائد الربوية بتوجيهها الى المصارف العامة. المصارف العامة تستقبلها مالا طيبا لا علاقة لها بمصدره فان فان المال الحرام تتعلق حرمته بكاسبه. بالذمة التي اكتسبته بالذمة الاولى فقط ولا يتعداها الى من انتقل به المال بطريق مشروع نحن هنا نتعامل مع غير المسلمين نعلم ان اموالهم مختلطة وقد يكون وقد يكون معظمها محرما من مكاسب محرمة او من قروض الربوية محرمة او نحو لكن لا علاقة لنا بمصدر هذه الاموال الحرمة تناط بذمة من اكتسب هذا المال لا تتعداه الينا الى من انتقل لي هذا المال بطريق مشروع النبي عليه الصلاة والسلام تعامل مع اليهود في المدينة بيعا وشراء واخذا وعطاء وقد قبل دعوتهم الى طعام. وقد علم انهم يأخذون الربا وقد نهوا عنه. ويأكلون اموال الناس لك هي التحريم يتعلق بذممهم هم لا يتعداهم الى من انتقل اليه مالهم بطريق مشروع ببيع بهبة باي صورة منصور الانتقال المشروع للمال فلا يسأل عنه من انتقل به هذا المال. بارك الله اللهم اهدنا سواء السبيل وقنا عذابك يوم تبعث