يقول انا شاب ابلغ من العمر اثنين وثلاثين عاما اباني الله منذ سبع سنوات ولله الحمد والمنة واحمد الله منذ ذلك اليوم فانا اقيم الصلاة واصوم واديت الحج والعمرة اكثر من مرة الا ان تعليمي بسيط ولم اتعلم التجويد وحفظي الضعيف وذات يوم جلسنا انا وصديق لي وتساءلنا عن مقدار الحفظ عند كل منا فتلفظت بكلمة لا زلت في حيرتي شديدة. حيث قلت نذر علي ان الله طول عمري ان احفظ القرآن ولم احدد مدة التطوير كما يقول هذا ومنذ تلك المدة لم استطع سوى حفظ جزء عم. ارجو من فضيلة الشيخ اعطائي الجواب وهل لي مخرج من هذه الورطة كما سماها الشيخ صالح التي اوقعت نزع التي اوقعت نفسي فيها جزاكم الله خيرا لا شك ان حفظ القرآن من اجل النعم وهو اعظم الثروات العلمية لان جميع العلوم تبع لهذا القرآن العظيم لانه كلام الله وهو اشرف الكلام على الاطلاق لا كلام اشرف منه ولا يتلوه بالشرف سوى كلام رسوله محمد صلى الله عليه وسلم فهو الذي يأتي بالمنزلة الثانية في بعض القرآن العظيم ولا نذر على ابن ادم فيما لا في معصية ولا فيما لا يملك ويبدو انك ايها السائل لا تملك حفظ القرآن. الله وانما هذا بمنزلة اليمين ارى ان تتحلل بكفارة يمين فان قدرت ان تصوم تحفظ القرآن فنعمة ساقها الله اليك ونعمه لا تحصى وان لم تستطع فلا حرج عليك ان شاء الله ولا حرج اثم والله اعلم