يقول ماذا يفعل من وقع في قطيعة رحم ولا يستطيع حاليا الاصلاح؟ هل لا يجتهد بالصالحات؟ لانها لا تقبل؟ لا يجتهد بالصالحات ويجتهد في الاصلاح يجتهد في الصالحات والدعاء ويتضرع الى الله ان الله سبحانه وتعالى يصلح ما بينه وبين رحمه فان الله سبحانه تعالى يجمع بين القلوب المشتتة. قال الله تعالى والف بين قلوبهم لو انفقت ما في الارض جميعا ما الفت بين قلوبهم يعني الله جل وعلا يؤلف بين القلوب. ونحن لا نستطيع لو ننفق ما في الارض جميعا ما نستطيع ان نؤلف بين القلوب. ولذلك قال عليه الصلاة والسلام قلوب العباد بين اصبعين من اصابع الرحمن يقلبهما كيف شاء. فنسأل الله جل وعلا ان يصلح ما بيننا وبين ارحامنا وما بين وبين اصحابنا وجيراننا